الثورة:
حذر رؤساء 19 وكالة أممية ودولية من خطر شديد يواجه المدنيين في قطاع غزة بينما العالم يراقب بصمت داعين قادة العالم للتحرك “لمنع وقوع كارثة أسوأ”.
ونقلت وفا عن بيان مشترك صادر عن اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات الأممية والدولية، وهي أعلى منصة للتنسيق الإنساني في منظومة الأمم المتحدة، قوله: ان أكثر من ثلاثة أرباع المدنيين في غزة أُجبروا على ترك منازلهم عدة مرات، ويواجهون نقصا حادا في الغذاء والمياه والصرف الصحي والرعاية الصحية، وهي الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.
وأوضح المسؤولون أن مجاعة تلوح في الأفق، والمياه شحيحة، وتم تدمير البنية التحتية الأساسية، وتوقف إنتاج الغذاء، ولا مكان آمنا في غزة كما يواجه مليون طفل صدمات يومية.
وأضافوا إن رفح التي باتت الوجهة الأخيرة لأكثر من مليون نازح وجائع ومصاب بصدمات نفسية محشورين في قطعة صغيرة من الأرض تتعرض لهجمات.
وأكدوا أن النظام الصحي لايزال يتدهور بشكل منهجي في القطاع مع ما يترتب على ذلك من عواقب كارثية، مشيرين إلى أنه حتى 19 شباط الجاري يعمل 12 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى لديها القدرة على استيعاب المرضى بشكل جزئي مع تعرض المرافق الصحية في القطاع لأكثر من370 اعتداء منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وطالب المسؤولون في بيانهم بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وحماية المدنيين والبنية التحتية والسماح بإدخال المساعدات لكل مناطق القطاع.
