الاحتلال الإسرائيلي يصعد حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة ..أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى بمجزرة جديدة استهدفت المدنيين بحي الرشيد

الثورة _ ناصر منذر:
وصل الإجرام الصهيوني إلى حد غير مسبوق في التاريخ الحديث، إذ ارتكب اليوم مجزرة مروعة بحق عشرات الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون وصول المساعدات الإنسانية في شارع الرشيد في مدينة غزة، راح ضحيتها أكثر من مئة شهيد، ومئات الجرحى، في دليل جديد على أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين العزل، على مرأى العالم أجمع دون أي رادع أخلاقي، مستخدما بذلك أبشع وسائل القتل التي توفرها له الإدارة الأمريكية، المصرة على استمرار العدوان، رغم المطالبات الدولية بضرورة وقف هذا العدوان الوحشي، ما يثبت مجددا أن إدارة جو بايدن شريكة في مجازر الإبادة الجماعية بحق أطفال ونساء قطاع غزة المنكوب.
وفي التفاصيل: استشهد 100 فلسطينيي على الأقل وأصيب المئات بجروح جراء مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال فجر اليوم بحق الأهالي الذين كانوا ينتظرون وصول المساعدات في دوار النابلسي على شارع الرشيد غرب مدينة غزة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن آلاف الفلسطينيين تجمعوا في الشارع بانتظار الشاحنات التي تحمل المساعدات، وبمجرد وصولها استهدفتهم دبابات الاحتلال بالقذائف والرصاص، ما أدى إلى ارتقاء 100 شهيد على الأقل وإصابة نحو ألف بجروح.
وأكد ناجون من المجزرة أن دبابات الاحتلال استهدفتهم بشكل مباشر بالقذائف والرصاص لدى اقترابهم من الشاحنات التي تحمل المساعدات، فيما تعرض آخرون للقنص وهم يحملون أكياس الطحين التي اختلطت بدمائهم.
ووصلت أعداد من الشهداء والجرحى إلى مستشفى الشفاء بغزة الذي امتلأ قسم الاستقبال والطوارئ فيه بأعداد المصابين وسط ظروف صعبة وعدم توفر كادر طبي قادر على التعامل مع الأعداد الكبيرة.
من جانبها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 9 مجازر في قطاع غزة راح ضحيتها 81 شهيداً و132 جريحاً.
وقالت الوزارة في بيان اليوم: إن عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ 146 على القطاع ارتفع إلى 30035 شهيداً و70457 جريحاً، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
وأضافت الوزارة: إن الاحتلال يرتكب عمليات قتل ممنهجة ضد 700 ألف فلسطيني شمال غزة بالاستهداف والتجويع معاً، مشيرة إلى أن مجزرة دوار النابلسي على شارع الرشيد بمدينة غزة تشكل تحولاً جديداً في مسلسل الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضحت الوزارة أن الطواقم الطبية في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة غير قادرة على التعامل مع حجم ونوعية الإصابات التي تصل إليه نتيجة ضعف الإمكانيات الطبية والبشرية جراء الحصار الإسرائيلي.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بدعم أمريكي وأوروبي وتوفير ممر إنساني آمن يسمح بوصول المساعدات الطبية والإنسانية والوقود إلى شمال قطاع غزة.
من جانبها ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن ثلاثة فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف الاحتلال منازل في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
كما استشهد شاب وأصيب ثلاثة أطفال، في قصف لطائرات الاحتلال، غرب خان يونس، جنوب قطاع غزة، فيما قصفت طائرات الاحتلال مربعا سكنيا في منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين.

آخر الأخبار
العلاقات السورية الروسية .. من الهمينة إلى الندية والشراكة  الصحة النفسية ركيزة الرفاه الإنساني  حملة "فسحة سلام" تختتم مرحلتها الأولى  بفيلم "إنفيكتوس"   قادمة من ميناء طرابلس..الباخرة "3 TuwIQ" تؤم  ميناء بانياس "الزراعة الذكية"  للتكيّف مع التغيرات المناخية والحفاظ على الثروات   "التربية والتعليم": مواءمة التعليم المهني مع متطلبات سوق العمل إجراءات خدمية لتحسين واقع الحياة في معرّة النعمان من قاعة التدريب إلى سوق العمل.. التكنولوجيا تصنع مستقبل الشباب البندورة حصدت الحصّة الأكبر من خسائر التنين في بانياس  دعم التعليم النوعي وتعزيز ثقافة الاهتمام بالطفولة سقطة "باشان" عرّت الهجري ونواياه.. عبد الله غسان: "المكون الدرزي" مكون وطني الأمم المتحدة تحذِّر من الترحيل القسري للاجئين السوريين الجمعة القادم.. انطلاق "تكسبو لاند" للتكنولوجيا والابتكار وزير العدل من بيروت: نحرز تقدماً في التوصل لاتفاقية التعاون القضائي مع لبنان "الطوارئ" تكثف جهودها لإزالة مخلفات الحرب والألغام أردوغان: اندماج "قسد" بأقرب وقت سيُسرّع خطوات التنمية في سوريا "قصة نجاح".. هكذا أصبح العالم ينظر إلى سوريا علي التيناوي: الألغام قيد يعرقل عودة الحياة الطبيعية للسوريين مدير حماية المستهلك: تدوين السعر مرتبط بالتحول نحو مراقبة السوق الرابطة السورية لحقوق اللاجئين: مخلفات الحرب تعيق التعافي