إدانات واسعة لمجزرة الاحتلال في الرشيد دليل على الإبادة الجماعية.. والإدارة الأميركية تتحمل المسؤولية
الثورة _ راغب العطيه:
لاقت المجزرة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم في شارع الرشيد بغزة، وراح ضحيتها أكثر من مئة شهيد كانوا ينتظرون وصول المساعدات الإنسانية، إدانات واسعة، أكدت أن هذه المجزرة هي دليل جديد على ارتكاب الاحتلال مجازر إبادة جماعية، محملة الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة المروعة.
وفي هذا الإطار، قالت الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: “إن هذه المجزرة البشعة تثبت مجدداً أن حكومة الاحتلال لا تعطي أي اهتمام للمناشدات والمطالبات الدولية بحماية المدنيين وتمارس عكسها تماماً”، مجددة مطالبتها بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي كسبيل وحيد لحماية الفلسطينيين.
ولفتت الخارجية إلى أن هذه المجزرة دليل جديد على الإبادة الجماعية وسياسة الاحتلال في تهجير الشعب الفلسطيني بالقوة.
بدورها أكدت المقاومة الفلسطينية أن ارتكاب العدو الصهيوني للمجزرة الرهيبة في دوار النابلسي على شارع الرشيد في غزة هو دليل على مستوى الإجرام الذي وصل إليه هذا الكيان النازي. وحملت المقاومة الإدارة الأمريكية والحكومات الغربية التي تدعم الكيان، والمؤسسات الدولية المسؤولية عن مواصلة الكيان لجرائمه بفضل ما توفره له من دعم سياسي ولوجستي وتؤمن له غطاء الإفلات من العقاب.
بدورها أدانت الفصائل الفلسطينية المجتمعة في موسكو الجريمة الصهيونية البشعة، وقالت في بيان: “إن هذه الجريمة تؤكد على نهج بنيامين نتنياهو وحكومته في القتل والتنكيل بالشعب الفلسطيني وتأتي في سياق حملة الإبادة الجماعية ضده”، محملة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن المسؤولية عنها أيضاً لمنحها الغطاء السياسي والدعم العسكري للاحتلال.
من جهته أكد المرصد الأوروبي لحقوق الإنسان على أن الاحتلال الإسرائيلي يصعّد عمليات قتل الفلسطينيين الجوعى على أطراف مدينة غزة لدى انتظارهم الإمدادات الإنسانية بالتزامن مع تصعيد أوامر التهجير.
وأضاف المرصد: إن عمليات القتل الجماعي للمدنيين الجوعى تأتي في وقت تستمر فيه محاولات الاحتلال تفريغ محافظتي غزة وشمالها من السكان الذين بقوا فيهما، عبر إرسال رسائل إليهم أن المساعدات فقط في منطقة المواصي في جنوبي قطاع غزة، وعبر الاستمرار في التجويع واستخدامه كسلاح في الحرب الدامية التي يشنها على القطاع.