وللكاتب عيده

رغم أهمية دور الكاتب والأديب في بناء الوعي والنهضة بالفكر والثقافة وتكريس مفاهيم الحق والخير والجمال، لم نسمع يوماً أن العالم يخصص يوماً للاحتفال بالكاتب والأديب، بل يأتي تكريمه على هامش احتفالات ومناسبات أخرى، علماً أن عيد الكاتب هو من الأعياد التي تسجل في أجندة المناسبات العالمية والذي يصادف الثالث من آذار من كل عام، وتحتفي به الكثير من الدول إيماناً منها بأن الأدباء يشكلون صوت الحقيقة وهم في الآن نفسه يحملون قضايا المجتمع وينتصرون للمستضعفين في الأرض ويقفون في وجه الظلم والقهر والعدوان على الشعوب الآمنة.

وقد تم الإعلان عن الاحتفال بهذا اليوم في العام ١٩٨٦ للتذكير بدوره البناء في الحياة، وليدرك العالم أهمية الثقافة في تطوير المجتمعات وتقدمها الحضاري.

وبالطبع عندما يحتفي العالم بيوم الكاتب، لا يعني فقط الأديب أو من يعمل في فنون الأدب من شعر وقصة ورواية، بل هو يشمل جميع أصحاب الكلمة المسؤولة في غير لون من ألوان الكتابة الإعلامية والفنية وفي صنوف التعبير التي تحمل في مضمونها فكراً ونهجاً من أجل سعادة البشرية وأمنها وسلامها.

وعندما يدرك الكاتب دوره ومسؤوليته تجاه مجتمعه وقضايا أبناء جلدته، لابد أن يرسم خطاه على وقع صوت الحقيقة والعمل على مشروعه الإنساني في تحقيق الأمن والأمان لأبناء جلدته.

ولطالما سجل لنا سفر التاريخ أسماء أدباء وكتاب وحتى فنانين يرسمون كلماتهم باللون والريشة استطاعوا أن يصنعوا فرقاً ويشكلوا نقطة تحول كبيرة ويبنوا صروحاً من الفكر والوعي، فكانوا بحق منارات لا تزال المجتمعات تهتدي بفكرهم النير وعقولهم المتطلعة إلى خير الإنسانية وسعادتها وأمنها وآمانها.

وكتابنا لاشك يستحقون التقدير وجزيل الشكر والعرفان بدورهم، وخصوصاً أنهم يشكلون الرديف لجنودنا في ساحات النضال، وفي صفحاتهم بطولات مشرفة، لهم ولجنودنا البواسل نقول كل عام وأنتم بألف خير.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة