أقلعت عن التدخين

أسر لصديقه على مقعد الدراسة بإقلاعه عن التدخين وهو في الرابعة عشرة من عمره، ورغم إيجابية هذه الخطوة السلوكية الصحية إلا أنه يجول في البال سؤال يحمل كل تحسر وتوجع.. متى تملكته هذه العادة وما هي قصته مع لفافة التبغ وأين الأهل والمدرسة من الرقابة الدائبة والتوجيه المستمر؟

ولعل اللافت اليوم هو اتساع ظاهرة التدخين عند شريحة الأطفال لتشمل طلاب مدارس ابتدؤوا تلك العادة السيئة بتهادي لفافات التبغ ظناً منهم أن التدخين مظهر من مظاهر الرجولة، وهو بالواقع من أسوأ العادات وأشدّ خطراً وأكثر سلبية، عندما تبتلي به الطفولة والناشئة الذين هم الأمل وعماد المستقبل المشرق.

أما أضرار التدخين بجوانبه المختلفة فلم تعد خافية على أحد، ولا أعتقد أن تقليص هذه الظاهرة يكون بمحاضرات تهديدية وتحذيرية من الأهل، أو كما تقوم بعض الإدارات المدرسية بحملات تفتيشية للحقائب المدرسية، للقبض على الطالب المدخن بالجرم المشهود وإبلاغ أهله ليتلقى عقابه مرتين، وهكذا تصرف ينتج عنه ردة فعل عكسية أي تعلق أكثر بالسيجارة حسب تأكيد خبراء التربية.
التدخين مشكلة اجتماعية وأسرية واقتصادية، الوقاية منها خير من العلاج وأقل تكلفة وضرراً وهنا يبرز دور الأسرة حيث يقتدي الأبناء بالآباء، وهذا يستدعي استثمار الوسائل المتاحة كلها ومنها الإذاعة المدرسية للإعلان عن آخر تقارير منظمة الصحة العالمية من إحصائيات وبيانات فيما يخصّ ضحايا التدخين (الوفيات ) وهي أرقام صادمة تتجاوز الملايين على مستوى العالم، وربما تكون رادعة لمن يفكر أن يجرب هذا السمّ الزعاف الذي لايقتل الإنسان ولكن يدمره شيئاً فشيئاً.

آخر الأخبار
الدعم العربي لسوريا في إعادة الإعمار يؤسس لشراكات اقتصادية واستثمارية سوريا ترسم هويتها العربية الجديدة على أسس المصالح المشتركة الشبكة السورية لحقوق الإنسان تعلن انطلاق عملها الرسمي من العاصمة دمشق  من العزلة إلى الانفتاح.. سوريا تعود لمكانها الطبيعي في البيت العربي التأهب مستمر لمنع تجدده.. السيطرة على حريق مشهد العالي في مصياف الدفع السياسي يعزز التعاون والتنسيق السوري العربي بمواجهة التحديات الأمنية لم تعد للجميع.. حدائق دمشق لمن يدفع المال تأهيل مهندسي القنيطرة وفق المعايير الحديثة  لماذا لا يُحوَّل سجنا تدمر وصيدنايا إلى متاحف توثّق الذاكرة وتُخلّد الضحايا..؟ الذكاء الاصطناعي ودوره في الوعي المعلوماتي لدى الشباب الجامعي نائب مدير البورصة لـ"الثورة": فترة جس النبض انتهت والعودة طبيعية اتفاقية بين مفوضية اللاجئين وجمعية خيرية كويتية لدعم السوريين في الأردن دور المغتربين السوريين في إعادة الإعمار .. تحويل التحديات إلى فرص هل حان وقت تنظيم سوق السيارات ..؟ وزير المالية يعلن خطّة تطوير شاملة لسوق دمشق للأوراق المالية التنمر الإلكتروني.. جرحٌ لا يُرى وضحايا لا تُسمَع أصواتهم قفزة في الصادرات الأردنية إلى سوريا بنسبة 454% في الربع الأول من 2025 لغز السيارات في سوريا .. يثير ألف سؤال حول توقيت قرارات السماح بالاستيراد أومنعه !!. الخضار الصيفية بدرعا تبحث عن منافذ للتسويق والتصدير 275 مليون شخص متعاط حول العالم.. المخدرات.. لا تميز بين غني أو فقير