الثورة- أ. د. جورج جبور:
في مقالة لي في 27 شباط الماضي في صحيفة “الثورة” كتبت فيها، تحت عنوان (نتنياهو الإقالة المتدحرجة)، بأن إجبار نتنياهو على الاستقالة أمر بات على جدول أعمال كثير من الأحزاب الإسرائيلية والمستوطنين.
وأن ثمة دوائر في الدول الغربية المؤيدة لـ “إسرائيل” تعمل في هذا الاتجاه، ولا ريب أن الغالبية العظمى من العرب ومن العالم تود أن ترى نهاية لحكم نتنياهو، ورأيت شخصياً أن ولاية نتنياهو شارفت على الانتهاء في الحالتين كلتيهما، في حالة استمرار الوضع كما هو سائر إلى اقتحام رفح، والعدوان على أهلها وعلى اللاجئين إليها، وفي حالة التوصل إلى أي من نوعي الهدنة “مؤقتة أو دائمة”.
اليوم أقول بأن استقالة نتنياهو تستمر في التدحرج، وربما تبلغ المرتجى قبل 21 آذار 2024 أو فيه، وقد لا تنتظر عيد الفطر السعيد.
يكمل مقال اليوم سردية بتصاعد بروزها في أوساط السياسة وفي وسائل الإعلام، أحد أهم المخارج المتداول بحثها لإنهاء عقابيل 7 تشرين الأول 2023 هو استقالة نتنياهو.
وستكون زلزالاً، ليس لأنه متطرف، بل لأن الوريثين المحتملين متناقضان إلى حد أنه يمكن وصف نتنياهو بأنه كان الوسط بينهما، أتوقف لأتابع الأخبار، حان موعدها، سيبلغ المرتجى في رمضان تدحرج الاستقالة المتسارع فيكون للإنسانية عيد.
* رئيس الرابطة العربية للقانون الدولي قيد التأسيس.
