الثورة – ريم صالح:
ارع ربيبك الصهيوني قاتلاً كان أم جزاراً إرهابياً وأكثر دموية.. لعلها القاعدة التي تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية حيال كيان الاحتلال الإسرائيلي والذي بدا جلياً سواء من خلال استخدام واشنطن لعصاها السحرية التي تسمى الفيتو لنقض أي قرار من شأنه وقف مجازر الحرب وجرائم الإبادة التي يرتكبها المحتل الغاصب في غزة المنكوبة، أو حتى من خلال ترسانة الأسلحة الفتاكة التي تمدها لهذا الكيان المارق في وضح النهار وعتمات الليل.
الدعم الأمريكي لكيان الاحتلال منذ بدء العدوان حتى يومنا هذا تناولته صحيفة واشنطن بوست الأميركية بقولها إن الولايات المتحدة وافقت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين أول على أكثر من 100 صفقة بيع عسكرية لكيان الاحتلال.
وبحسب الصحيفة الأمريكية فإن صفقات السلاح هذه جاءت بشكلٍ سري تتضمن آلاف الذخائر الموجهة والقنابل ذات القطر الصغير والقنابل الخارقة للتحصينات وغيرها من الأسلحة الفتاكة.
ووفقاً للصحيفة فإن عدد صفقات السلاح الأمريكي والذي لم يتم الإعلان عنه هو أحدث مؤشر على تورط واشنطن المكثف في العدوان الإسرائيلي المستمرة للشهر السادس على التوالي في قطاع غزة.
ولم تعلن واشنطن سوى عن عمليتي بيع أسلحة تمت الموافقة عليهما لصالح الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان الأولى كانت ذخيرة دبابات بقيمة 106 ملايين دولار، و148 مليون دولار من المكونات اللازمة لصنع قذائف عيار 155 ملم، وقد دعت هذه المبيعات إلى التدقيق العام لأن إدارة بايدن تجاوزت الكونغرس للموافقة وفقاً لواشنطن بوست.
وذكرت الصحيفة أن حزم الأسلحة الأمريكية ترقى إلى حد نقل هائل للقوة النارية، حيث اعترف جيريمي كونينديك، المسؤول في إدارة بايدن بأن حجم الأسلحة الأمريكية يشير إلى أن الحرب على غزة لن تكون مستدامة بدون هذا المستوى من الدعم الأمريكي.
