ستة شهداء في الضفة.. والخارجية الفلسطينية: الإفلات من العقاب يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم
الثورة – أسماء الفريح:
استشهد ستة فلسطينيين بينهم طفلان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة من الضفة الغربية اليوم وأمس.
وذكرت وكالات أنباء فلسطينية أن فتى استشهد صباح اليوم برصاص الاحتلال قرب بيت لحم بعد تنفيذه عملية بطولية رداً على جرائم الاحتلال أدت لإصابة اثنين من قوات الاحتلال.
وأشارت الوكالات إلى أن الفتى مصطفى طالب “15” عاماً هو منفذ العملية البطولية مبينة أنه من سكان قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.
واستشهد في وقت سابق اليوم الشابان ربيع النورسي ومحمود أبو الهيجا وأصيب أربعة آخرون بجروح برصاص قوات الاحتلال بعد اقتحامها مدينة جنين.
و وفق مراسل وكالة وفا فإن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص بصورة مباشرة على مجموعة من الفلسطينيين كانوا يقفون أمام قسم الطوارىء بمشفى خليل سليمان في المدينة ما أسفر عن إصابة عدد منهم بجروح وأعلن في وقت لاحق عن ارتقاء اثنين متأثرين بجروحهما.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بعد منتصف الليلة مدينة جنين ومخيمها بعشرات الآليات العسكرية والجرافات وسط تحليق للطائرات المسيرة وبدأت بإطلاق الرصاص وتدمير البنية التحتية وقام الفلسطينيون بالتصدي لها.
وفي القدس المحتلة, استشهد شاب وطفل وأصيب ثلاثة آخرون الليلة الماضية جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليهم قرب بلدة الجيب، شمال غرب المدينة.
وذكرت وزارة الصحة أن الشهيدين هما الشاب زيد خلايفة “23” عاماً والطفل عبد الله عساف “16” عاماً.
بدورها, أعلنت محافظة القدس عن استشهاد الطفل رامي الحلحولي “13” عاماً من مخيم شعفاط، إثر استهدافه من قبل قوات الاحتلال بالرصاص الحي.
وأظهر فيديو مصور نشرته مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة إطلاق أحد قناصي الاحتلال الرصاص الحي صوب الطفل الحلحولي بشكل مباشر.
وكان أعلن فجر أمس عن استشهاد الشاب توفيق حسين”25″ عاماً متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال شمال طولكرم.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن إفلات كيان الاحتلال المستمر من العقاب والمحاسبة يشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم.
وأدانت في بيان صادر عنها اليوم التصعيد الحاصل في جرائم القتل خارج القانون والإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين والتي خلفت حتى الآن 6 شهداء، بمن فيهم أطفال في الضفة الغربية بما فيها القدس مشددة على أنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي.
وتابعت أن ما يجري هو ترجمة لتعليمات مسؤولي كيان الاحتلال الذين يسهلون على القوات والمستعمرين إطلاق النار على الفلسطينيين ما يمثل انعكاساً مباشراً لعقلية استعمارية عنصرية انتقامية في التعامل مع الفلسطينيين.