الثورة – تقرير لمى حمدان:
يواصل رئيس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي زج قواته في حرب بات واضحاً عدم قدرتها على تحقيق أي تقدم فيها أمام قوة الجيش الروسي وأسلحته المتطورة، رغم الدعم المالي والعسكري الغربي الكبير لأوكرانيا.
النائب السابق في البرلمان الأوكراني، والضابط المتقاعد في القوات الأوكرانية، إيغور لابين صرح بأن القوات الأوكرانية تتراجع إلى خط دفاع غير محصّن على الإطلاق بسبب خطأ زيلينسكي.
وألقى لابين باللوم في حالة الدفاع المؤسفة على زيلينسكي مبيناً أنه يتغاضى تماماً عن التدمير المنهجي لأفراد القوات الأوكرانية.
وفي مقابلة مع قناة “مباشر” على “يوتيوب” قال لابين: “لقد رسمت بالأمس الخطوط التي يجب أن ينتقلوا إليها في حال كانت هناك حاجة إلى ترك هذه المواقع هناك خندق.. هناك خندق بعمق الخصر.. الأرض قد انهارت وما إلى ذلك.. كل هذا هو ما يسمى بخط الدفاع التالي”.
وأضاف: “أود أن أسمي هذا “خط دفاع زيلينسكي.. بحيث يكون لدى كل جندي في خط المواجهة فهم من المسؤول عن كل هذه العمليات”.
إلى ذلك، أفاد مدير المعهد الأوكراني لتحليل السياسات وإدارتها، رسلان بورتنيك، بأن القنابل الانزلاقية الروسية تشكل تهديدًا مميتًا للقوات الأوكرانية.
وفي مقابلة مع “Politeka” على “يوتيوب” ، قال بورتنيك: “الطحن المنهجي واسع النطاق لدفاعاتنا من قبل قنابل “KA-500″ على مدار أشهر يمكن أن يخلق بالفعل أزمة خطيرة للغاية في الجيش.”
ووفقاً لبورتنيك، فإن القنابل الروسية تخترق حرفياً التشكيلات الدفاعية للقوات الأوكرانية، ولا يمكن لأي تحصين أن يقاومها.
وأوضح أنه بسبب هذا التهديد المميت من الجو، اضطرت القوات الأوكرانية إلى تقريب أنظمة الدفاع الجوي الأميركية باتريوت أكثر فأكثر من خط المواجهة، وهو ما يعرض الأنظمة الغربية القيّمة لخطر التدمير في نهاية المطاف.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية قامت في وقت سابق، بتحليل صور الأقمار الصناعية للدفاع عن القوات الأوكرانية غرب أفدييفكا، وأشار الصحفيون إلى أن التحصينات الأوكرانية كانت “خنادق متناثرة وبدائية” ووصفوا الخطوط الدفاعية بأنها “ضعيفة بشكل مدهش.”