صمت قليلاً ثم ما لبث أن نطق نفاقاً.. هو حال رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان والذي ادعى في أحدث تقليعاته أن نظامه هو الوحيد الذي يدعم القضية الفلسطينية وعلى أعلى المستويات..
أردوغان يحاول بكلامه هذا استغباء الشارع العربي والعالمي.. وكل الشعوب المناصرة للفلسطينيين في كل ما يتعرضون له من مجازر إبادة على يد محتل إسرائيلي يوغل بسفك دمائهم ليل نهار..
نسي أردوغان أن يحدثنا كيف يتصدر المرتبة الأولى بدعم الفلسطينيين.. كما نسي أن يشرح لنا كيف أن نظامه هو الوحيد الذي يساندهم.. هل بإرساله المواد الغذائية والوقود والألبسة العسكرية لكيان الاحتلال وجنوده القتلة؟!.. أم عبر استمرار تجارة نظامه مع الكيان المحتل وشحنه كل مستلزمات هذا الكيان لاسيما واردات الخضار والفواكه؟!.
لكننا لم نستغرب ترهات أردوغان على الإطلاق فمن شبّ على التدليس والتلون السياسي وامتطاء الأحصنة الدبلوماسية حسب مسارات المصالح الإخوانية شاب عليها.