تعود أخبار منتخبنا الكروي الأول إلى الواجهة مع موعد مباراتيه في التصفيات المزدوجة أمام ميانمار يومي الخميس والثلاثاء القادمين، وينتظر أن يعود منتخبنا بالنقاط الكاملة وبغلة وافرة من الأهداف كما فعل منتخبا اليابان وكوريا الديمقراطية أمام هذا المنتخب الضعيف.
ورغم أن الفوز مضمون بالنظر إلى فارق الإمكانات بين المنتخبين، إلا أن الجدل حول المنتخب وطريقة تعاطي اتحاد كرة القدم بأخباره مع الإعلام والجمهور، يزداد ويثير مزيداً من القلق المشروع، فالغموض وعدم الوضوح وأحياناً عدم صحة الأخبار باتت سمة من سمات عمل اتحاد اللعبة الشعبية الأولى، ويسأل الجمهور ونسأل معه: لماذا؟ هل هذا الأسلوب يعكس الخوف من ردود الفعل الجماهيرية والإعلامية حول أخبار اللاعبين والبعثات؟ أم هي مسألة عدم ثقة وإحساس لدى من يديرون الاتحاد ومن الخائفين على مصالحهم بما يقومون به؟ بالمناسبة صار اتحاد الكرة ومكتبه الإعلامي في الآونة الأخيرة حريصَين على عدم نشر أسماء بعثة المنتخب الأول وهناك أسباب وتفسيرات كثيرة، علماً أن أخبار بعثات منتخبات الشباب والناشئين تُنشر!.
وبالمناسبة أيضاً هناك ملاحظات كثيرة ترددت حول تدريبات وسفر منتخب الناشئين إلى قطر لإقامة معسكر يتخلله تدريبات مع فرق أكاديمية هناك وليس مع منتخب قطر للناشئين، كما أن هناك ملاحظات وانتقادات تتعلق بالأسماء المختارة وخاصة حراس المرمى وما إلى ذلك..
في كل الأحوال نتمنى لمنتخبنا الأول العودة غانماً ومطمئناً مع المزيد من التجديد الذي طرأ عليه بوجود لاعبين مغتربين جدد، والأهم أن يكون العمل على المدى البعيد فيما يتعلق بالمنافسة في التصفيات، وفيما يتعلق بالاهتمام باللاعبين المحليين والذي لن يكون إذا لم يهتم الاتحاد بالدوري والأندية، فاستقطاب المغتربين والمسابقات المحلية هزيلة لا يعني نجاح الاتحاد.
السابق
التالي