نتائج غير مرضية

قضايا طلابية متعددة يطرحها الشباب حول حياتهم الجامعية إلا أن أكثرها تكرراً وتأثيراً على مستقبلهم هي تلك التي تتعلق بضياع جهودهم الدراسية نتيجة لأخطاء امتحانية ومزاجيات بعض الأساتذة الجامعيين..

مشكلات ليست جديدة إلا أن دائرتها في حالة توسع مستمر .. سواء على مستوى الأقسام أم الكليات أم الجامعات.. فقد كنا نسمع أن بعض الطلبة يتوقف تخرجهم على مادة معينة لدى دكتور معين، لكن الآن المشكلة تجاوزت حدودها الطبيعية، فهناك نسب رسوب كبيرة جداً بحيث يتقدم للمقرر مئات الطلبة، بينما عدد الناجحين بالعشرات، وأخطاء امتحانية وتلاعب بالنتائج وتسريب للأسئلة، إضافة إلى تجاهل تطبيق نظام المساعدات للطلبة الذين يتوقف تخرجهم على مادة واحدة أو مادتين.

الشكاوى التي ترد حول النتائج الامتحانية كثيرة وجميعها تصب في المشكلة نفسها المتعلقة بأخطاء التصحيح ونسب النجاح المتدنية، في ظل غفلة لحل هذه المشكلات وتجاهل لما يحدث مع الطلبة، فعلى سبيل المثال كانت آخر شكوى وصلتنا منذ يومين من طلاب السنة الرابعة بكلية الاقتصاد بدمشق، تشير إلى أن 90 طالباً من الناجحين بمادة منهجية البحث العلمي، علامتهم تتراوح بين 60 و65 هذا يعني أن هناك خطأ كبيراً في عملية التصحيح وهناك نسبة رسوب كبيرة جداً.

هذا الأمر يؤثر بشكل سلبي على مستقبل الطلبة، كما أنه يؤثر على المستوى التعليمي في الجامعات، وبالتالي ليس من الخطأ أن يقوم عمداء الكليات أو رؤساء الجامعات بتشكيل لجان لمتابعة واقع الامتحانات ليس من الجانب التحضيري ومراقبة الطلبة وتسجيل الضبوطات بحقهم. بل الانتباه إلى نوعية الأسئلة ومدى ملاءمتها للمقرر ونسب النجاح ومدى توافقها مع قانون تنظيم الجامعات. ومتابعة الدفاتر الامتحانية الخاصة بالأساتذة سواء ما يتعلق بموضوع الرسوب للأعداد الكبيرة أم رفع العلامات للبعض.

من المعلوم ووفقاً لوزارة التعليم العالي فإنه لا شيء فوق القانون ومحاسبة المقصرين واجب مهني ومجتمعي، وبالتالي ليس من الخطأ أن يعاقب الأستاذ الجامعي الذي يثبت عليه الخطأ بحق طلابه، وليس من الخطأ أن يحول ملفه إلى المجلس التأديبي ليتم تحديد العقوبة التي يقرها قانون تنظيم الجامعات، فالمسألة لا تقف عند معاقبة الطالب إن ارتكب مخالفة امتحانية بقصد أو بغير قصد في حين يترك الجزء المتعلق بما يرتكبه الموظفون أو الأساتذة من مخالفات بعيدا عن المحاسبة.

ليست المسألة أن تتلقى الجامعات الشكاوى من الطلاب بل أن تأخذ هذه الشكوى على محمل الجد وتتابع الأمر وترفع الظلم عن الطلبة الذي يثبت أن هناك خطأ بحقه.

آخر الأخبار
الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً