أمانة وشرف

الامتحانات والعملية التربوية أمانة، وهي شرف التربية الذي تعمل على تحقيقه، بهذه الكلمات بدأ وزير التربية حديثه للعاملين في مديريتي تربيتي اللاذقية وطرطوس كلا على حدة خلال الجولة التي قام بها.

طبعاً تحقيق أهداف العملية التربوية لا يمكن أن يتم إلا من خلال تضافر جهود كل العاملين، وعملية التضافر هذه لا يمكن تحقيق نجاحها إذا لم يكن جميع العاملين مؤمنين بأن ما يقومون به من عمل وهم يؤدون واجبهم بكل شرف، ولا يمكن أن يتطور العمل التربوي بشكل عام والعملية الامتحانية إن لم يكن هناك تربويون أكفاء يحبون عملهم بكل مصداقية.. يتمتعون بأخلاقية وطنية عالية.. بعيدين كل البعد عما يسيء لهم بشكل خاص ولمؤسستهم التربوية بشكل عام.

جولة الوزير لمحافظتي اللاذقية وطرطوس تحمل أبعاداً كثيرة أهمها إيصال رسالة واضحة لكل من يحاول الإساءة للعملية التعليمية وبخاصة الامتحانية، سيجد أن القانون 42 بانتظاره، خاصة وأن الحفاظ على العملية التربوية والامتحانية أمانة يجب صونها.

ونشير هنا إلى أن القانون (42) المتضمن عقوبات المخالفين للعملية الامتحانية من غير الطلاب سيساهم في الضبط والردع، مهما كانت صفة مرتكب المخالفة بمعنى لا غطاء قانونياً ولا أخلاقياً على من يخالف مواد هذا القانون، وننوه بأن مخالفة من يعمل في القطاع التربوي للقانون باعتقادنا ستكون مزدوجة السجن والصرف من الخدمة، خاصة وأن المخالفة قد أساءت لشرف العملية التربوية.

وثانياً الهدف من الجولة هو الاطلاع على واقع العملية التربوية والتعليمية ومعرفة الكثير من المشكلات والقضايا التي تصل الوزارة ويعاني منها العاملون في كلتا المديريتين، ولا يطن أحد عدم طرح تلك القضايا والمشكلات من قبل العاملين ألا يعلم بها الوزير.

بكل الأحوال الجولة على المحافظتين سيتبعها باعتقادنا جولات أخرى على بعض المحافظات لذات الغاية والهدف، وسيكون لهذه الجولات منعكسات إيجابية خاصة وأنه يتم خلالها توضيح ما يمكن أن يكون غامضاً لدى البعض فيما يخص القانون المتعلق بالمخالفات الامتحانية بشكل خاص، وما يتعلق بالعملية التربوية والتعليمية بشكل عام، ونعتقد جازمين أن الرسالة المراد إيصالها من هذه الجولة وغيرها من الجولات قد وصلت.

 

 

آخر الأخبار
في بيلدكس.. شركات تعود من الغربة لتبني من جديد  رؤى لتطوير صناعة النسيج ومقومات نجاحه    خربوطلي لـ"الثورة": سوريا تبقى الشاغل لدول العالم لفرصها الاستثمارية  الشيباني: بوادر الاستثمارات الضخمة بدأت وستنعكس إيجاباً على المواطن شركات جزائرية في حسياء الصناعية بشائر خير للأسواق السورية..  تفاهمات ولجان لعلاقات صناعية و تجارية متقدمة مع الأردن    وقف استيراد الخضار  العقاد لـ"الثورة": بلدنا زراعي يصدّر ولا يستورد    تشخيص واقع مزارع الفستق الحلبي ودعوات لدعم المزارعين  محاضرة عن واقع مياه الشرب في حلب .. آفاق وتحديات    ميليباند: الاحتياجات في سوريا هائلة والقيادة الجديدة تريد الاستقرار للمنطقة تشغيل محطة مياه المريعية النموذجية باستطاعة 160 م3/سا خازن غرفة تجارة الريف : نسعى إلى تبسيط الإجراءات تسويق 242 طناً من القمح في حمص  اغتيال ضابط شرطة في جرابلس بعبوة ناسفة استهدفت سيارته وأصابت أسرته  "المالية" والمنافذ البرية والبحرية تناقشان التنسيق المالي والجمركي  تناقص كبير في نسبة تخزين سدود حمص تقييم أضرار المباني الخاصة تمهيداً لإعمارها في درعا  توزيع قرطاسية على 1300 طالب وطالبة في كويا  العملات المشفرة إلى أين؟.. تعاملات في الظل عبر الانترنت ومن دون مرجعية "المركزي" من التزوير إلى أداة للعدالة والتنمية.. عبد الحنان: القياس ركيزة للعدالة الاقتصادية