الثورة – دمشق – نهى علي:
أكدت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية أن التفنيد الدقيق لتسميات أصناف الأقمشة المصنرة المنتجة محلياً جاء استناداً لما حددته وزارة الصناعة باعتبارها الجهة الفنية ذات الصلة، وفق سلسلة من الاجتماعات النوعية بمشاركة ممثلين عن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية والمؤسسة العامة للصناعات النسيجية واتحاد غرف الصناعة وغرفة صناعة حلب ومديرية الجمارك العامة، بغية تحقيق الضبط الدقيق للمستوردات من المادة المذكورة حماية للصناعة الوطنية وتدعيم مرتكزاتها.
جاء ذلك في بيان وزعته الوزارة اليوم، بمناسبة إصدارها التعليمات المتعلقة بتحديد أصناف الأقمشة المُصنرة المصنعة محلياً، في إطار تضييق حالات التقدير والحكم الشخصي في تحديد تلك الأنواع من الأقمشة وفق مقتضيات القرار 790 لعام 2021 القاضي بالسماح باستيراد مادة الأقمشة المصنرة غير المنتجة محلياً ولكافة المستوردين.
وفي السياق ذاته أشارت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية إلى استكمال وزارة الصناعة لتعديل تعليماتها القاضية بشأن عدم منح المنشآت الصناعية الموافقة على استيراد مادة الأقمشة المصنرة، إلا بعد إجراء الكشف الحسي عليها والتأكد من جاهزيتها للعمل والإنتاج وتركيب الآلات والتجهيزات والمعدات ومدى مطابقة الآلات والتجهيزات المسجلة بالسجل الصناعي للواقع الفعلي وضمن الطاقة الإنتاجية الفعلية المحددة وفق ورديات العمل وساعات عمل كل خط من خطوط الإنتاج وفق معايير دقيقة وواضحة.
وبذلك تحسم الوزارة الجدل والاجتهادات وحالات ” الاستثمار” غير الصحيح للتعليمات المتعلقة بضوابط استيراد الأقمشة متعددة الأنواع والخاضعة لبنود جمركية مختلفة ومتعددة.
