في الجمعة الأخيرة من رمضان.. مهمة أضعها أمام “اليونسكو”

ا. د. جورج جبور:

يصلح يوم الجمعة في 5 نيسان 2024 لتتخذ فيه المديرة العامة لليونسكو قرارا بمنح عطلة لكل العاملين فيها بمناسبة عيد الفطر السعيد القادم إلينا بعد ايام، وانادي هنا ثلاثة رؤساء لتأييدي لأن لهم صلة مباشرة بالمهمة.
من مواطن في دولة الرئيس السوري كانت الفكرة. بدءا من أول ايام عيد الأضحى في 13 تموز 1989. وفي جريدة “تشرين” السورية يوم 30 كانون أول 1990 كان أول ظهور مكتوب معلن لها.
ثم إن التأبيد مطلوب وقادم أن شاء الله من رئيس القمتين العربية والإسلامية،
ولا بد من تأييد فرنسا فكل عمل كبير تقتنع به اليونسكو وله أثره المباشر على الوضع في فرنسا لا بد لنجاحه من تأييد الحكومة الفرنسية، هكذا أقرأ علاقة اليونسكو, منظمة التقريب بين ثقافات العالم، بالدولة التي لها شرف الاستضافة  إذن أتطلع إلى تاييد ثلاثة جهات.
ثم لا بد من التعبير عن الامتنان لجهات ثلاث بفضلها تبلورت هذه الكلمات التي أنضدها على الجوال صباح الجمعة الأخيرة من رمضان.
الجهة الأولى جمهورية إيران الإسلامية ممثلة بمرشديها الإمام الخميني صاحب فكرة يوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة من رمضان والإمام الخامنئي دام ظله، متابع التقليد المحفز الذي يتمتع هذا اليوم بقوة تنشيطية كبرى لأنه يأتي في أعقاب العدوان الإسرائيلي المثلث يوم أول نيسان 2024، هو عدوان على سورية وعلى إيران وعلى مجمل عائلة الأمم المتحدة.
اما الجهة الثانية التي أشعر بأن ما أنضده اليوم مدين لها فهي تلك المائة ألف وتزيد من ضحايا الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
وأخيرا فالجهة الثالثة التي أشعر أنها تشاركني في الكتابة فهي تلك الأصوات الشريفة التي ارتفعت مستغربة الاهتمام العالمي بحقوق سبعة شهداء من مطبخ العالم الأوسترالي مقابل تجاهل حقوق عشرات الآلاف من شهداء فلسطين.
أكتب صباح الجمعة الأخيرة من رمضان. ليس ما أدعو إليه هنا ما يقارن بما حرك الخميني ليطلق فكرة الجمعة الأخيرة، لكنه خطوة بسيطة في تماهيها مع شرعة حقوق الانسان.
كيف أوصل ما كتبت إلى المعنية الأولى بتنفيذ المهمة التي قد لا يكون من الصعب جدا تنفبذها في غضون الساعات القليلة القادمة؟ أوصلها بوسائلي البسيطة المعتادة.
وأكتفي، فإذا لم يحالفها الحظ بالتنفبذ  الفوري فهي قد تنفذ في عيد الأضحى القادم قريبا.
ثم إذا لم تنفذ أبدا فلا ضرر في ذلك، لدينا قرار من مجلس الأمن رقمه 2728 صادر قبل عشرة أيام يلزم إسرائيل بوقف إطلاق النار في رمضان، هو أيضا لم ينفذ.

* دمشق صباح الجمعة الأخيرة من رمضان الموافق 5 نيسان 2024.
* مؤلف كتاب ” الأمم المتحدة
والتعطيل في الأعياد الإسلامية”.

آخر الأخبار
بعد أسبوع من تحقيق لـ"الثورة".. القبض على لصوص الحقائب بحلب الصكوك المالية.. خطوة إنقاذ أم مغامرة محفوفة بالمخاطر؟  32 مليار ليرة بين الجيوب.. الرقابة تكشف فساداً في عقود للنفط والغاز كيف نتغلب على صعوبات النطق السليم عند الأطفال ؟ 122 ألف طن .. إنتاجنا "المتوقع" من زيت الزيتون توقعات البنك الدولي لنموالاقتصاد السوري تثيرالتساؤلات؟ سوريا تحتاج 25 مليون طنِّ إسمنت سنوياً مبادرة المشاريع الأسرية.. استثمار للطاقات المحلية ودعم الاقتصاد حين يشيخ الدفء.. بين حضن البيت ورعاية دور المسنين الحياة الصحية.. من طب الأطفال إلى الشيخوخة كيف يراها الباحثون؟ السلوك الإجرامي خطر ينمي العداوات ويهدد أركان المجتمع بمشاركة الرئيس الشرع.. الرياض تحتضن النسخة التاسعة من مبادرة مستقبل الاستثمار   صندوق أوبك وبرنامج الأغذية العالمي يوقّعان اتفاقية لدعم الأمن الغذائي في سوريا خدمات توصيل الطلبات.. فرص تتفتح ومخاطر تستدعي المعالجة قمة "ميد 9" تدعم سوريا وتؤكد على الحل السياسي الشامل ثلاث قوائم تتنافس لإدارة اتحاد كرة القدم اعتماد "سفراء السعودية وإيطاليا وأرمينيا" يعزز الحضور الدبلوماسي لسوريا الجديدة "الداخلية" تضبط 12 مليون حبّة كبتاغون وتوقف زعيم شبكة التّهريب بريف دمشق كلية السياحة.. تحدّيات التّعليم وفرص المستقبل الذراع اليمنى لزعيم "صقور الصحراء" في قبضة العدالة بريف اللاذقية