الثورة:
أدانت كوريا الديمقراطية الشعبية بشدة تقارير حقوق الإنسان الصادرة عن وزارة الخارجية الأميركية، مؤكدة أنها “مليئة بالأكاذيب والافتراءات والتحيز والعداء”.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله في بيان صحفي: “إن المهزلة الأميركية المتمثلة في إعداد تقارير عن حقوق الإنسان لا علاقة لها بضمان حقوق الإنسان الحقيقية، وهي ليست سوى بيانات لتشويه صورة الدول الأخرى”، مشدداً على أن واشنطن تقوم بتسييس قضايا حقوق الإنسان لتحقيق مصالحها.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الكورية أنه إذا كانت وزارة الخارجية الأميركية تعتبر أن إعداد تقارير حول حقوق الإنسان هو عمل خاص بها لا يمكن التغاضي عنه أبداً فسيكون من المعقول كتابة اعتراف عن حالة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة قبل أي شيء آخر، ثم يتم الحكم عليها بشكل عادل من قبل الدول الأخرى، مذكراً بأن الولايات المتحدة تشجع المذابح ضد المدنيين الأبرياء من خلال تقديم ما يسمى بالمساعدات العسكرية الخارجية التي تبلغ قيمتها عشرات المليارات من الدولارات الأميركية.
وشدد على أن بيونغ يانغ ستتخذ الخيار الحازم للدفاع عن سيادتها وأمنها على نحو شامل لمواجهة التصرفات العدائية الأميركية ضدها تحت ذريعة حقوق الإنسان، مؤكداً أنه ليس هناك حدود للتصرفات المضادة التي تتخذها كوريا الديمقراطية للدفاع عن نظامها الاجتماعي وسيادتها ومصالحها الوطنية.