المركز الصحي

بكلّ صراحة الحديث عن المركز الصحي في الامتحانات العامة حديث لا ينفصل عن تحضيرات التربية للامتحانات بشكل عام ،كون هذا المركز جزءاً لا يتجزأ من العملية الامتحيانية بخصوصيته ،ولعلنا قبل أن نذكر بالاحالات التي تحال لهذا المركز نشير إلى أن القانون ٤٢ ينطبق على جميع المحالين في حال مورست مخالفات من قبل أشخاص لمواده مهما كانت صفة مرتكبي تلك المخالفات.

نعود لنشير لبعض الحالات المرضية التي يمكنها أن تتقدم للامتحان في ذلك المركزعلى سبيل المثال لا الحصر المكفوفين، الإعاقة الحركية بأنواعها ،العلامات الحركية والسمعية، الإصابات الحربية، والعمود الفقري، الرضية الولادية أو بتر أحد الطرفين وغير ذلك من الحالات ،إضافة للحالات الطارئة التي لا تحصل إلا أثناء الامتحان الأمر الذي يضعها مثار الشك كونها لا تحصل إلا في امتحان مادة من المواد ولا نريد الدخول بتفاصيلها بشكل أعمق انطلاقاً من كون اللبيب من الإشارة يفهم.

طبعا عندما نقول بخصوصية هذا المركز لأنه مخصص لمن هم لا يستطيعون مواكبة العملية الامتحانية مع زملائهم في المراكز العامة ،وهنا بيت القصيد الذي دفع وزير التربية لعقد اجتماع خاص لدوائر الصحة المدرسية في المحافظات كي يضع يده على الخلل المسبب لكلّ التجاوزات والأخطاء المرتكبة من قبل بعض المكلفين بمتابعة هذا المركز/ المركز الصحي/ ، لطرح ما يجري فيها من تجاوزات ومخالفات للعملية الامتحانية وتعليماتها ،صحيح أن غالبيتهم من المصابين بأمراض إما من عدم قدرتهم على استخدام ايديهم في الكتابة ،أو أمراض التوحد ،أو غير ذلك كما أشرنا، فما يحدث في هذه المركز من حالات فساد لايمكن أن يتصوره عقل، من بيع للضمائر من قبل أصحاب النفوس الضعيفة.

إذاً جاء اجتماع مناقشة واقع التحضيرات المتعلقة بالعملية الامتحانية والتأكيد على الالتزام بتعليمات المركز الصحي، فقد أكد الوزير على أهمية العملية الامتحانية بوصفها عملية متكاملة،تتطلب تتضافرالجهود وتحمل المسؤولية، مشيراً لأهمية الالتزام بالتعليمات الوزارية خاصة بالنسبة للمركز الصحي.

بكلّ الأحوال الوزير من خلال هذا الاجتماع أراد ان يوجه رسالة لرؤساء دوائرالصحة المدرسية مفادها الدقة الشديدة في عملية التحويل للمركز الصحي وتحت طائلة تطبيق القانون ٤٢ بحق كلّ من يخالف التعليمات الامتحانية ،وفي الوقت نفسه أكد على مديريات التربية ضرورة أن تتم إحالة الطلاب الذين تنطبق عليهم حالات المركزالصحي منذ الآن وعدم قبول أي إحالة أثناء الامتحان ،وفي حال حصول ذلك التشدد في كشف دوافع الإحالة كونه لا يعقل أن يحدث لهذا الطالب أو ذاك أي طارئ إلا أثناء تقديم مادة امتحانية بعينها بمعنى اليد التي تتم الكتابة من خلالها .

إننا ونحن نتحدث عن المركز الصحي وما كان يحصل فيه من ممارسات تسيء للعملية الامتحانية إنما لننبه من يفكر حصول ابنه على علامات لا يستحقها وبطريقة الغش أو أي طريقة أخرى، أن يمعن بالتفكير لأن القانون وباب السجن ينتظرانه..

 

 

 

آخر الأخبار
مزاجية ترامب تضع أسواق النفط على "كف عفريت" اجتماع لتذليل الصعوبات في المستشفى الوطني باللاذقية متابعة جاهزية مجبل الإسفلت بطرطوس.. وضبط الإشغالات المخالفة بسوق الغمقة الحرب التجارية تدفع الذهب نحو مستويات تاريخية.. ماذا عنه محلياً؟ الرئيس الشرع يستقبل وفداً كورياً.. دمشق و سيؤل توقعان اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية الدفاع التركية تعلن القضاء على 18 مقاتلاً شمالي العراق وسوريا مخلفات النظام البائد تحصد المزيد من الأرواح متضررون من الألغام لـ"الثورة": تتواجد في مناطق كثيرة وال... تحمي حقوق المستثمرين وتخلق بيئة استثماريّة جاذبة.. دور الحوكمة في تحوّلنا إلى اقتصاد السّوق التّنافس... Arab News: تركيا تقلّص وجودها في شمالي سوريا Al Jazeera: لماذا تهاجم إسرائيل سوريا؟ الأمم المتحدة تدعو للتضامن العالمي مع سوريا..واشنطن تقر بمعاناة السوريين... ماذا عن عقوباتها الظالمة... دراسة متكاملة لإعادة جبل قاسيون متنفساً لدمشق " الخوذ البيضاء" لـ "الثورة: نعمل على الحد من مخاطر الألغام ما بين إجراءات انتقامية ودعوات للتفاوض.. العالم يرد على سياسات ترامب التجارية "دمج الوزارات تحت مظلّة الطاقة".. خطوة نحو تكامل مؤسسي وتحسين جودة الخدمات بينها سوريا.. الإدارة الأميركية تستأنف أنشطة "الأغذية العالمي" لعدة دول The NewArab: إسرائيل تحرم مئات الأطفال من التعليم الشعير المستنبت خلال 9 أيام.. مشروع زراعي واعد يطلقه المهندس البكر في ريف إدلب برونزية لأليسار محمد في ألعاب القوى استجابة لمزارعي طرطوس.. خطّة سقاية صيفيّة