الثورة – رزان أحمد:
تعتبر الطاقة الإيجابية قوة مدهشة تمكن الإنسان من الاستمتاع بالسعادة وتحقيق النجاح، فعندما يكون لدينا طاقة إيجابية يزداد تفاؤلنا وتصبح رؤيتنا للحياة أكثر وضوحاً.
وبالتالي كيف نوجد الفرص ونتكيف مع التحديات.. وفق رؤية المدرب الدولي في مجال علم الطاقة الدكتور سمير حسين هادي لنتوسع أكثر في هذا المجال وكيفية التعامل مع هذا العلم ومدى إقبال الناس عليه واتخاذه كأسلوب حياة، أو أحياناً علاج بديل أو متمم للمشكلات التي تعترضنا.
يعتني الدكتور هادي منذ صغره بتعلم وفهم الماورائيات “الأسرار الكونية” لكنه كان يجد صعوبة آنذاك لأن أغلب المختصين يتحدثون بلغة بعيدة عن الواقع والمجتمع، ولا تحاكي جميع طبقات المجتمع وفق ما ذكره، ما دفعه للتعمق بمجال علم الطاقة واتباع دورات تدريبية إضافية، وأصر على تقديم نفسه من خلال تقديم أشياء إيجابية للناس ومساعدتهم بشتى مجالات الحياة بواسطة علم الطاقة.
فبعد أن سطع نجمه وبات محط اهتمام وسائل الإعلام بعد تسلمه عدة جوائز مع إطلالاته المستمرة على شاشات التلفزة، وخصوصاً في الأيام الرمضانية والمناسبات لتقديم نصائح صحية بأسلوب مبسط يفهمه الجميع ويتناسب مع قيم المجتمع وأخلاقياته، وتقديم معلومات مجانية عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.
وبما أن أساسيات العلاج تعتمد على القرآن الكريم- يؤكد الدكتور هادي أنها كانت بمثابة حملة توعية للناس للابتعاد عن الدجالين والسحرة صيادي الأموال والأنفس.
وفي هذا السياق تذكر إحدى السيدات ما تكبدته من مبالغ مالية كبيرة ولم تكن النتيجة مرضية.
وبسؤالنا عن محبة الناس له ومتابعتهم لما يقدمه من معلومات، فكان الجواب بكل بساطة لأنه يقدم معلومات طاقية دينية بشكل يومي ومبسطة، وفيها الكثير من الكرم والسخاء في العطاء والتي لاقت نتائج طيبة لدى الناس والمجتمع بعيداً عن التنجيم والافتراضيات.
وبما أنه شخص استطاع النجاح رغم كل الصعوبات، فنصيحته للشباب والمراهقين أنه لا شيء مستحيل في هذا الكون، ولكي تنجح عليك أن تركز على هدف معين وتضع كل طاقتك في سبيل تحقيق هذا الهدف مهما ساءت الظروف وصعبت التحديات، فبالإرادة والإصرار سوف نصل للنجاح ولو بعد حين.