من المكتبة السورية.. “رواية.. إبداع.. أدب أطفال”

الثورة – رشا سلوم:

كثيرة هي قصص الحرب التي تروي صفحات البطولة التي خاضها جيشنا وشعبنا من أجل الكرامة.. مدونة الحرب قدمت العديد من هذه الرواية الجديد منها: صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب، ضمن سلسلة “مدونة الحرب” رواية (شمس بيان)، تأليف: فرات خضور.
(اقترب مني واحتضن خصري النحيل بكلتا يديه، وبدأنا الرقص معاً هطل بعدها مطرٌ غزير انهمرت معه أحزاننا حتى عدنا خفيفين كظلين نجوب الشوارع والأزقة..
لم يعد للزمن معنى ولم يبقَ لأي شيء أهمية، هذه اللحظة هي الأهم. كان الحب كفيلاً بأن يجدد الإيمان بالحياة ويملأها بالنوايا الطيبة، بعد أن كانت الأيام تمرّ مسطحة وتفقد ألوانها وروحها وحركتها، وتصبح أكثر عبثية، ها هو الحب يعيد للوقت قوامه وللأشياء ألوانها وللناس أرواحهم لتصبح الحياة ذات معنى.. إلى أن سمعنا أزيز رصاصة اخترق المدى فركضنا كمجنونين تتبعثر أحلامنا تحت أقدامنا متسارعة الخطا على رصيف الخوف).
رواية (شمس بيان)، تأليف: فرات خضور، صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2024.
إبداع
وعن الهيئة أيضاً صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب.. كتاب (القيمة الجمالية والفعل الفني.. “الكاريكاتير أنموذجاً”)، تأليف: رائد خليل.
الفن هو استفزاز المخيلة، لقول الجميل، بحثاً عن معادلة الإدراك الحقيقي، والحكم على مفاصل العمل ضمن مجالات واسعة الطيف. ومع هذه الإحداثيات الفنية المتوالدة، برزت نظرة فلسفية غيّرت مفهوم الكلاسيك، لتقف عند عتبات القراءة الحديثة للواقع، وهذا يعدّ نقلة للتخلص من رواسب القديم الثابت في بنيانه التشكيلي للانطلاق نحو عوالم الذات المنغمسة في قواميس التجديد والنزعة الرومانسية.
ويحاول الفن دائماً ملامسة الواقع بمثالية مطلقة تحفل بحساسية مفرطة، فيها انطباع واستدلال وبحث عن القيمة الفنية، متحرراً من قيود المقاييس القديمة وهيمنتها، لقلب الصيغ المتوارثة، ولتكون غرضاً لبناء مخيلة حديثة بأثواب جديدة.
أدب أطفال
صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب.. كتاب اليافعين (أيّام عشتُها… يوميات)، تأليف: موفق نادر، رسوم: عدوية ديوب.
هي ذكريات يُدوّنها ذلك الطفل الذي عاشها يوماً بيوم، فأصبحت لاصقة بعقله ومخيلته، يستحضرها سعيداً بالمشاعر التي تملأ نفسه بالفرح.
إنها ذكريات تأخذنا إلى عالم الريف البسيط البهيج، عالم الألفة والمحبة الصافية، عالم لم تستطع أيدي الأنانية والخبث أن تعبث به.
ذكريات فيها كثير من الحب والنُّبل والانتماء إلى الأرض الطيبة الخيّرة، تتقاطر فيها هذه الأخلاق من الآباء إلى الأبناء سلسة عذبة كماء الينبوع.
هو ليس عالماً من أحلام وأخيلة، بل هو واقع ريفنا الأصيل النبيل العابق بالطيبة والإنسانية.
كتاب اليافعين (أيّام عشتُها… يوميات)، تأليف: موفق نادر، رسوم: عدوية ديوب. صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2024.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع إلى البرازيل.. فهم عميق للعبة التوازنات والتحالفات      هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي