“نور الأيقونات المسيحية” من روائع متحف أندريه روبوف

الثورة – حمص – سلوى إسماعيل الديب:

“حوار الثقافات في آثار الفن المسيحي- هو مشروع دولي للمركز الثقافي الروسي في دمشق ومتحف أندريه روبليف في موسكو، يهدف إلى تعريف الجمهور السوري الروسي بروائع الفن الشرقي المسيحي وروسيا القديمة من خلال المعارض وتبادل المواد السينمائية”، هذه الكلمات لخصت التجربة الروسية السورية من خلال معرض الإسلام في روسيا.
“نور الأيقونات المسيحية” للمصور الفوتوغرافي إيلدايا مبيكوف الذي أقيم في قاعة المعارض في مديرية ثقافة حمص بالتعاون مع المركز الثقافي الروسي بدمشق، وتعرف الضيوف على روائع الفن من القرن الثالث عشر حتى القرن الثامن عشر، التقت الثورة مع عدد من المعنيين والحضور.
رئيس الرابطة السورية لخريجي الجامعات الروسية ومستشار المركز الثقافي الروسي علي الأحمد أشار إلى توقيع اتفاقية بين المركز الثقافي الروسي وأهم متحف في روسيا أندريه روبليف وبنفس الوقت اتفاقية مع أهم فنان مصور إيلدايا مبيكوف، وأضاف: يضم المتحف أكثر من ١٠ آلاف أيقونة من روائع الأيقونات في روسيا، موجودة منذ القرن الحادي عشر حتى القرن العشرين، ويشارك في المعرض خمس عشرة لوحة رائعة من هذا المتحف بحجمها الطبيعي، التي يمنع إخراجها من المتحف عادةُ، ونقوم بتوثيق وتصوير الفن المسيحي في سورية وأنجزنا أفلاماً تخصصية تم عرضها بالمقابل متحف “روبليف”.
تحدثت المختصة بتاريخ الفن المسيحي في الشرق وسورية الدكتورة “كاتيرينا باغينسكايا” عن تاريخ الأيقونات المسيحية وتأثرها بالفن البيزنطي ومراحل تطوره وتأثره بالفن الغربي.
أما رئيس الجالية الروسية في سورية أستاذة الموسيقا في جامعة البعث “اناستاسيا كولسكينا” فأكدت على تعدد الأديان في روسيا، ولوجود إسلام كثير في روسيا ولتعايش شعبينا بسلام، ووجهت رسالة للشعب الروسي لزيارة سورية لرؤية كيف تحب الناس بعضها ولتمسكهم بالدين.
وأشار مطران حمص وحماة ويبرود وتوابعها للروم الكاثوليك “يوحنا عبود عربش” للبعد التاريخي للأيقونات التي تعود للزمن البيزنطي ولوجود أربع مدارس للأيقونات البيزنطية والإنطاكية الحلبية.
تحدث المختص بالأيقونات المسيحية الأب جابر ليوس تابع الأبرشية في حمص: نرى في الفن البيزنطي والفن السوري الشرقي للفن الحلبي الإنطاكي الأورشليمي والدمشقي، يعتبر المعرض النافذة الأساسية للنموذج الروسي، ولأنني أجريت دراسة في اليونان وإيطاليا فأنا موجود في المعرض لزيادة اطلاعي.
أما الإمام والخطيب في حمص زكريا العريضي فقال: الدين الإسلامي والمسيحي لوحة مصغرة عن روسيا وكلاهما يجتمعان لبناء الإنسانية.

آخر الأخبار
هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي إسماعيل بركات: التعامل مع "قسد" وفق منهج بناء الدولة والعدالة الانتقالية