الثورة – ريف دمشق – ميساء سليمان:
خربة الورد التابعة لمجلس مدينة السيدة زينب في محافظة ريف دمشق، اسم على غير مسمى، وذلك لتردي الواقع الخدمي فيها ، فقد أوضح عدد كبير من الأهالي في شكواهم الواردة إلى صحيفة الثورة حجم الإهمال الذي تعاني منه القرية، لجهة نظافة الشوارع وأكوام القمامة المتكدسة وعدم ترحليها بشكل دوري، إضافة إلى قلة عدد الحاويات، مما يؤدي إلى تلوث بيئي وصحي، وتفاقم الظاهرة مع قدوم فصل الصيف جراء انتشار الروائح الكريهة واستقطاب الحشرات والقوارض والكلاب الشاردة، وخاصة في حارة الفرن والشارع العام، ناهيك عن فيضان مياه الصرف الصحي وجريان المياه الآسنة في الطرقات.
وأضاف الشاكون أن معظم الشوارع الرئيسية والفرعية ترابية وبحاجة إلى تسوية وتعبيد، مطالبين برش المبيدات الحشرية ووضع أغطية الريكارات لفوهات الصرف الصحي، علماً أنهم تقدموا بعدة شكاوى للجهات المسؤولة ولم يلقوا أي استجابة أو اهتمام.
“الثورة” وفي اتصالٍ هاتفي مع رئيس مجلس مدينة السيدة زينب الدكتور غسان حاحي واطلاعه على مجمل الشكاوى المقدمة أوضح أن موضوع النظافة في قرية خربة الورد قائم الآن ومن أسبوع تم ترحيل معظم القمامة، مع بدء عقد النظافة المتعاقد عليه، أي مشكلة النظافة تقريباً محلولة.
وبالنسبة لموضوع الطرقات يوجد عقد لخربة الورد قيد التصديق في المحافظة، وموضوع الصرف الصحي نعمل حسب الإمكانيات المتاحة من تسليك الخطوط عن طريق الضاغط وترميم بعض الخطوط وصب أغطية الريكارات وإنشاء المطريات.
كما سيتم الأسبوع الحالي حملة حول التجاوزات على طريق دمشق- السويداء بالتنسيق مع مخفر الحسينية، والعمل على معالجة موضوع ارتفاع أسعار بيع المياه عبر الصهاريج الجوالة،و مراسلة مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بشأن ماده الخبز.