كيف ترحل عن ماضيك ..؟

الثورة-يمن سليمان عباس:
ثمة مقولة قديمة ترى أن الإنسان منذ صغره يفكر كيف سيكون في شبابه..
وبعد أن تنقضي مرحلة الشباب يقضي ما تبقى من عمره وهو يفكر أو يتذكر كيف كان.
قد يعيش الألم أو الحزن أو غير ذلك.
وربما يتذكر قول الشاعر:
ألا ليت الشباب يعود يوماً
لأخبره بما فعل المشيب..
هذه الحال من النكوص إلى الماضي يعالجها كتاب «سيكولوجية الرحيل»: كيف نرحل ونتجاوز ونترك أعباء الماضي خلف ظهورنا» للمؤلف ديمون زاهاريديس هو دليل لأي شخص يسعى للتحرر من القيود العاطفية للماضي واحتضان مستقبل أكثر إشراقاً.
يغوص زاهاريديس بعمق في الحواجز النفسية والعاطفية التي تعيقنا، ويقدم للقراء أدوات عملية وأفكاراً تساعدهم على التخلص من الصدمات والندم السابقة. من خلال قصص ملهمة واستراتيجيات سهلة المتابعة، يشجعنا على مواجهة مخاوفنا، مما يمكننا من المضي قدماً بثقة ووضوح.
إحدى النقاط الرئيسة التي يتناولها الكتاب هي أهمية الوعي الذاتي والرحمة الذاتية. يشدد زاهاريديس على أنه من خلال التواجد في اللحظة الحالية ومعاملة أنفسنا بلطف، يمكننا أن نبدأ عملية الشفاء ونتخلى عن الأنماط السلبية التي لم تعد تخدمنا. يوضح كيف يمكن للتمسك بألم الماضي أن يعيق قدرتنا على تجربة الفرح والرضا في الحاضر، من خلال ممارسة التسامح، ليس فقط تجاه الآخرين بل تجاه أنفسنا أيضاً، يمكننا تحقيق نوع من الحرية العاطفية التي تفتح أمامنا آفاقاً جديدة للنمو والسعادة.
كما يستكشف الكتاب مفهوم خلق رؤية للمستقبل، يرشدنا زاهاريديس لوضع أهداف واقعية وتصور حياة تتماشى مع رغباتنا وقيمنا الحقيقية. يسلط الضوء على قوة التفكير الإيجابي وتأثيره على رفاهيتنا العامة، من خلال تحويل طريقة تفكيرنا من الندرة والقيود إلى واحدة من الوفرة والإمكانية، يمكننا تحويل حياتنا بطرق ذات مغزى.
كتاب «سيكولوجية الرحيل» لديمون زاهاريديس كما تقول الدراسات النقدية له : ليس مجرد كتاب مساعدة ذاتية، إنه دعوة للعمل لاستعادة حياتنا واحتضان الحرية التي تأتي مع الرحيل. إنه تذكير بأن لدينا جميعاً القدرة على تشكيل مصيرنا، ومن خلال التخلي عن الماضي، يمكننا أن نخطو بالكامل نحو المستقبل بأمل وتفاؤل. هذا الكتاب ضروري لأي شخص جاهز لإحداث تغيير والعيش حياة أكثر حيوية وإشباعاً.)
هل نخرج تفكيرنا من ماض عبر ونعيش لحظاتنا الآن.. إنه الزمن كماء النهر لا يمكن عبوره مرتين.
أجمل اللحظات هي التي تعيشها الآن.

آخر الأخبار
السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية