وزير التجارة الداخلية يتابع مراكز استلام الأقماح في حمص

الثورة – حمص:

قام وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي بجولة على مراكز استلام الحبوب في محافظة حمص، اطلع خلالها على سير عملية استلام الأقماح من الفلاحين.
ووقف الوزير على حيثيات وتفاصيل عمليات الاستلام والصعوبات التي تعتري العمل، من خلال لقائه فلاحين وعاملين في المركز عن واقع العمل، مثنياً على الجهود الكبيرة التي يبذلها عمال الحبوب لاسيما خلال الظروف المناخية القاسية وارتفاع درجات الحرارة، ويوم العمل الطويل من السابعة صباحاً حتى المساء..
وشدد الوزير على الالتزام بالمعايير الدقيقة والروائز الواضحة والعامة لعمليات الاستلام، و الابتعاد عن أية محسوبيات واعتبارات جانبية ومحاباة أو ظلم، بحيث يجري التعاطي مع الجميع على سوية واحدة.
مؤكداً على التدقيق في نوعيات الأقماح المعروضة للاستلام كون ذلك أمانة كبرى تقع على عاتق العاملين في الوزارة المعنيين بهذه المهمة الوطنية.
ولفت إلى ضرورة الانطلاق في تنفيذ المهمة من حقيقة أن الفلاح يعمل موسماً كاملاً وينتظر بفارغ الصبر إنصافه والحصول على نتائج عمله الدؤوب وثمار جهده المتواصل.
وشدد الوزير خلال الجولة ضرورة العمل ما أمكن وبذل قصارى الجهود لتجاوز معوقات العمل، وضمان استمرار استلام الأقماح وتوفير الكوادر الفنية وخلق مناخ مناسب للعمال والفلاحين لتحقيق نتائج إيجابية.
وأبدى الفلاحون ارتياحهم للإجراءات المتبعة والتسهيلات أثناء تسليمهم المحاصيل والمرونة في تذليل العقبات التي تعترض تسليم الموسم إضافة لأهمية الجولات الميدانية.

آخر الأخبار
بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة تأمين الدعم اللازم في درعا للمهجرين من السويداء عندما تكون الـحوكمة خياراً.. خبير اقتصادي لـ"الثورة": ضرورة لتعزيز التنافسية والاستقرار الاقتصادي "الأشغال العامة": خطة شاملة للإعمار والتنمية في إدلب الثقافة المؤسسية وحب العمل.. رافعة بناء سوريا بعد التحرير كل شيء عشوائي حتى المعاناة.. الأسواق الشعبية في دمشق.. نقص في الخدمات وتحديات يومية تواجه المتسوقين قيمة الليرة  السورية تتحسن و الذهب إلى انخفاض مجزرة الغوطة.. العدالة الغائبة ومسار الإفلات من العقاب مستمر التعاون مع "حظر الكيميائية" يفتح نافذة حقيقية لتحقيق العدالة في مجزرة الغوطة مجلس التعاون الخليجي: مواصلة تعزيز مسارات التعاون مع سوريا  أكرم عفيف لـ"الثورة": الفطر المحاري مشروع اقتصادي ناجح وبديل غذائي منبج.. مدينة الحضارات تستعيد ذاكرتها الأثرية مجزرة الغوطة.. جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم  حين اختنق العالم بالصمت.. جريمة "الغوطة الكيماوية" جرح غائر في الذاكرة السورية كيف نحدد بوصلة الأولويات..؟ التعليم حق مشروع لا يؤجل ولا يؤطر