غلاء الأضاحي والألبسة في درعا أفقد الناس بهجة العيد

الثورة – درعا – جهاد الزعبي:

يقول المواطن محمد الناصر وهو موظف من ذوي الدخل المحدود: إن مصاريف العيد سرقت منا الفرحة، فأنا أب لأربعة أطفال وهم بحاجة لشراء ملابس العيد، وهذا الأمر يحتاج إلى مليوني ليرة، بينما راتبي لايكاد يكسي طفلا واحدا فقط، بسبب غلاء أسعار الألبسة، فقد أصبح ثمن بنطال الجينز ١٧٥ ألف ليرة والكنزة ب ١٥٠ ألف ليرة والحذاء الرياضي ب ١٥٠ ألف ليرة.
ليس باليد حيلة
وأوضحت ميساء الفهد أنها لن تستطيع أن تشتري لأولادها أي ملابس، بسبب الغلاء الكبير، وتحكم التجار بأسعار الألبسة الذي لم يعد يُطاق، فالمواطن يحتاج وسطياً إلى نحو مليون ليرة حتى يشتري كسوة العيد في ظل أجواء لاهبة بالأسعار التي لم تعد ترحم الناس، فالتجار يستغلون المناسبات لتحقيق المزيد من الأرباح على حساب قوت المواطن.
لحوم الأضاحي تتضاعف
وفي مجال لحوم الأضاحي فقد بين نضال المحمد أن الأسعار قفزت الضعفين، فكان ثمن كيلوغرام الغنم الحي في العيد الماضي  مابين ٣٥- ٤٠ ألف ليرة، وحالياً أصبح ٨٥ ألف ليرة وأصبح ثمن الأضحية التي وزنها ٥٠ كغ نحو أربعة ملايين ونصف المليون ليرة، وبالتالي سوف يتراجع أعداد المضحين لأقل من النصف لعدم مقدرتهم على شراء الأضاحي.
وبرر أحد مربي الأغنام سبب ارتفاع أسعار لحوم الأغنام إلى غلاء أسعار الأعلاف والأدوية وعدم استيراد كميات مناسبة منها لزوم الأضاحي، بل وأن السماح بتصدير الأغنام زاد المشكلة وخاصة قبل عيد الأضحى بعدة أشهر مما أدى لرفع أسعارها بشكل مضاعف.
مبادرات إنسانية
ونحن أمام هذا الواقع الصعب ظهرت مبادرات إنسانية من قبل بعض الجهات المبترعة ومنها مؤسسة “أنهار الخير” وبمبادرة من رجل الأعمال موفق القداح التي وزعت كسوة العيد على نحو ٢٠ ألفا من الأطفال الأيتام والعائلات الأشد فقراً، وهذا الأمر ساهم بشكل كبير في زرع البسمة على شفاه الأهالي والأطفال وخفف من معاناتهم في شراء كسوة العيد.
كما عملت بعض الجمعيات الخيرية بالمحافظة على مساعدة الأسر المحتاجة وتأمين بعض مستلزمات العيد من كسوة للأطفال وغيرها.

آخر الأخبار
السفير الألماني يدعو إلى تجديد التبادل التجاري مع سوريا   المراهق.. فريسة بين تنمر المجتمع والعالم الرقمي  اختصاصات جديدة تعيد رسم ملامح كليات الشريعة  مشاريع الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل على الطاولة   خرسانة المستقبل.. ابتكار سوري يحول الأمطار إلى ثروة مائية  التدريب والتأهيل.. فجوة بين العرض والطلب في سوق العمل  تصدير 11 ألف رأس من الماشية الى السعودية "المركزي" يمنح البنوك مهلة 6 أشهر لتغطية خسائر الأزمة اللبنانية بدء تنفيذ مدّ الطبقة الإسفلتية النهائية على طريق حلب – الأتارب الإحصاء.. لغة التنمية ورهان المستقبل "التربية والتعليم ": الإشراف التربوي في ثوب جديد وزير الداخلية يترأس اجتماعاً لبحث الواقع الأمني في ريف دمشق "المواصلات الطرقية": نلتزم بمعايير الجودة بالصيانة وضعف التمويل يعيقنا البنك الدولي يقدّر تكلفة إعادة إعمار سوريا بـ216 مليار دولار "صحة اللاذقية" تتابع 24 إصابة بالتهاب الكبد A في "رأس العين" حملة إزالة الأنقاض تعيد الحياة إلى شوارع بلدة معرشمشة سوريا والصين.. رغبة مشتركة في تصحيح مسار العلاقات زيارة الشيباني المرتقبة إلى بكين.. تعزيز لمسار التوازن السياسي هل تعوق البيانات الغائبة مسار التعافي في سوريا؟ شوارع حلب تقاوم الظلام .. وحملات الإنارة مستمرة