العرض المسرحي “ساعة واحدة فقط”.. سلبيات اجتماعية تحاكي الواقع…

الثورة – آنا عزيز الخضر:

تحاول العروض المسرحية السورية عبر إنجازاتها المتميزة أن تلتصق بالواقع، وتأخذ منه طروحاتها وأفكارها، وكل معالجاتها، حتى لو اعتمدت نصوصا عالمية ،فهي تسعى إلى مقاربته بشكل أو بآخر، كي تقدم رسالتها تجاه المجتمع، لكن الأميز من كل ذلك، عندما يصر صناع العرض، أن يكون النص محلياً بكل تفاصيله وعوالمه ومشكلاته، وكل حرفياته الصغيرة منها وحتى الكبيرة ليكون واقعياً، يشبه حياتنا ويومياتنا، ويحمل بين سطوره ملامح من أمانينا، تحفيزا لتجاوز كل سلبية تعوق رؤيانا الجميلة للحياة.. من هذه العروض كان عرض “ساعة واحدة فقط” لمؤلفه زيد الظريف، وإخراج منتجب صقر، وقد حمل ملامح جرئية من الواقعية الاجتماعية، محافظا على توازن محقق بين الواقع المعاش، وحاﻻت مفترضة تتوأم مع تلك التي نعرفها وندركها عن قرب، ليكشف لنا العرض العديد من المعادﻻت الإشكالية… الإجتماعيه منها والثقاقية والنفسية، التي تحط بكاهلها على رؤوسنا..
يبدأ العرض بوصول الشابة صبا، إلى منزل هالة كي تجالسها، وتقرأ لها أي شيء. فتتحوَّل تلك الجلسات لساعة واحدة في اليوم، إلى بنية درامية، لها خصوصيتها فتطلعنا على الكثير من الأسرار والحالات المعاشة عبر بوح عميق وسرد مؤثر لكلا الشخصيتين، وشيئاً فشيئاً تبرز حاﻻت مأساوية كثيرة، تجمع بينهما، وقد عاشتا الظلم والخيبة والتوق إلي التحرر من القيود، التي تفرض على الأنثى الشرقية، بما فيها من عادات وتقاليد وقوانين اجتماعية هي دائماً مع الرجل مهما كانً تفكيره ظالماً.
“هالة” تلك المرأة التي نجحت وتميزت، ولفتت الأنظار إليها بشخصيتها القوية، تحولت فيما بعد إلى بقايا إنسان، يقتات على الذكريات والألم، بعد أن تسلمت سابقاً أمور شركة والدها وأدارتها على أحسن ما شكل ، وهذا ما جعل شقيقها “سامح” يتوعد لها، و بعد وفاة أبيهما، يصل إلى ما يريد من دون أن يمنعه أحد… فقد وضعها في قبو منزلهما الكبير، بعد الحادث الذي أودى بحياة حبيبها المنتمي إلى طائفة أخرى، محولاً إياها إلى مريضة نفسية فقط بعد كل تلك النجاحات.
واضعاً يده بكل جشع على الثروة بمفرده.. وكانت نموذجا أنثويا عانى الظلم الكبير من دون أن يجد من يناصره.. وقد كثر أقرانه في المجتمع.

آخر الأخبار
السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية