قيادات حزبية في تأبين رئيسي وعبد اللهيان: النصر حليف المقاومين ضد الاحتلال والعدوان

الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:

أقامت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم حفلا تأبينيا للرئيس الإيراني الشهيد إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الشهيد د.حسين أمير عبد اللهيان، ورفاقهما شهداء الواجب المقدس، وذلك في المركز الثقافي العربي في كفرسوسة.
وأشار المتحدثون إلى مناقب الفقيدين ودورهما في تعزيز صمود المقاومة في مواجهة الاحتلال والعدوان الصهيوني ودعم صمود الشعب والمقاومة في فلسطين ولبنان وسورية والعراق واليمن، ونوها بمساعيهما في تجسيد مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم حقوق القضية الفلسطينية والدفاع عنها في المحافل الدولية لاسيما في الأمم المتحدة.

وأكد أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رضوان مصطفى مواقف سورية الداعمة لصمود إيران شعبا وحكومة وقيادة في مواجهة الحصار والعدوان وكل التحديات التي تواجهها بسبب مواقفها البطولية في دعم القضية الفلسطينية ودعم القضايا العربية العادلة لاسيما وقفتها البطولية إلى جانب سورية في مواجهة الحرب العدوانية التي تشن ضدها سياسيا واقتصاديا و إعلاميا.

وعبر سفير جمهورية إيران الاسلامية حسين أكبري عن تقدير بلاده للوقفة التضامنية التي عبرت عنها سورية وقوى محور المقاومة إلى جانب إيران شعبا وحكومة وقيادة في مصابها الجلل برحيل الشهيدين رئيسي وعبد اللهيان ورفاقهما.
وأشار إلى أن التحديات السياسية الماثلة أمام منطقتنا وشعوبنا تتطلب من محور المقاومة التعاون والتعاضد استعدادا لمحاطر المخططات العدوانية الأميريكية والإسرائيلية والغربية للسيطرة على مقدرات المنطقة والهيمنة على ثرواتها ومكامن القوة الذاتية لديها.
من جهته، بين مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله حسن حب الله أن الشهيدين ناضلا سياسيا في الدفاع عن القضية الفلسطينية وفي دعم المقاومة ومحور المقاومة وتحملا العبء الكبير في إظهار الحق الفلسطيني، مؤكدا أن النصر سيكون حليف المقاومين المتمسكين بالحقوق والمدافعين عنها في مواجهة الاحتلال والعدوان.
وحيا حب الله مواقف سورية وإيران الداعمتين الأساسيتين للمقاومة وأنه كان لهما الدور الأساس في نجاح المقاومة في لبنان واليوم في فلسطين وغزة.

بدوره، أكد مسؤول العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتور ماهر الطاهر أن كل المخططات الإسرائيلية والأميركية لفرض المشروع الصهيوني وطمس القضية الفلسطينية باءت بالفشل ، مشيرا إلى أن محور المقاومة وإنجازاته فرض معادلات جديدة في المنطقة وغير وجهها وكشف الوجه الغاصب للكيان الصهيوني وباءت مخططاته للسيطرة على المنطقة بالفشل.
وحضر الحفل قيادات وممثلون عن الأحزاب السورية وفصائل المقاومة الفلسطينية وفعاليات سياسية وحزبية واجتماعية سورية وفلسطينية.

آخر الأخبار
"الأشغال العامة": خطة شاملة للإعمار والتنمية في إدلب الثقافة المؤسسية وحب العمل.. رافعة بناء سوريا بعد التحرير كل شيء عشوائي حتى المعاناة.. الأسواق الشعبية في دمشق.. نقص في الخدمات وتحديات يومية تواجه المتسوقين قيمة الليرة  السورية تتحسن و الذهب إلى انخفاض مجزرة الغوطة.. العدالة الغائبة ومسار الإفلات من العقاب مستمر التعاون مع "حظر الكيميائية" يفتح نافذة حقيقية لتحقيق العدالة في مجزرة الغوطة مجلس التعاون الخليجي: مواصلة تعزيز مسارات التعاون مع سوريا  أكرم عفيف لـ"الثورة": الفطر المحاري مشروع اقتصادي ناجح وبديل غذائي منبج.. مدينة الحضارات تستعيد ذاكرتها الأثرية مجزرة الغوطة.. جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم  حين اختنق العالم بالصمت.. جريمة "الغوطة الكيماوية" جرح غائر في الذاكرة السورية كيف نحدد بوصلة الأولويات..؟ التعليم حق مشروع لا يؤجل ولا يؤطر الصفدي: نجدد وقوفنا المطلق مع سوريا ونحذر من العدوانية الإسرائيلية خبير مصرفي لـ"الثورة": العملات الرقمية أمر واقع وتحتاج لأطر تنظيمية مجزرة الغوطتين.. جريمة بلا مساءلة وذاكرة لا تموت العقارات من الجمود إلى الشلل.. خبراء لـ"الثورة": واقع السوق بعيد عن أي تصوّر منطقي في الذكرى الـ 12 لمجزرة الكيماوي.. العدالة الانتقالية لا تتحقق إلا بمحاسبة المجرمين نظافة الأحياء في دمشق.. تفاوت صارخ بين الشعبية والمنظمة اقتصاد الظل.. أنشطة متنوعة بعيدة عن الرقابة ممر إنساني أم مشروع سياسي..؟