رداً على تهديداته ضد الجنوب.. مسؤولون في المقاومة: العدو غير قادر على توسيع نطاق المعركة

الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:

في ضوء المأزق الخطير الذي يلف نتنياهو وأركان حكومته ووصلت من خلاله إلى طريق مسدود بعد مضي نحو تسعة أشهر من الفشل الذريع للعدوان الإسرائيلي في تحقيق أيٍّ من أهدافه في قطاع غزة، عسكرية كانت أم سياسية، مما يزيد الضغوط الداخلية على نتنياهو للخروج من هذا المأزق وإيجاد تخريجة تخفف عنه الضغوط.. حيث تتصاعد التهديدات الإسرائيلية بإشعال جبهة الجنوب اللبناني.
حب الله: لا نخشى العدو
فقد أكد مسؤول العلاقات الفلسطينية عضو المكتب السياسي في حزب الله بلبنان، حسن حب الله أن المقاومة اللبنانية مستعدة لكل الاحتمالات وهي مهيّئة لمواجهة أي عدوان إسرائيلي، وقال: لن نخشى ذلك بل ستكون فرصة لنا لإبراز أن العدو غير قادر على توسيع نطاق المعركة.
وأعرب حب الله في تصريح لـ “الثورة” عن ثقته بقدرة المقاومة على الرد على أي عدوان وأن المقاومة سترد الصاع صاعين مؤكداً عدم قدرة العدو وأنه أضعف من أي وقت مضى.

عبد المجيد: تهديدات قادة العدو دليل مأزق وضعف
من جهته، أكد خالد عبد المجيد منسق تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية أن قوى محور المقاومة استطاعت إفشال كل مخططات العدو الصهيوني المتغطرس واخترقت استراتيجيته واستراتيجة أميركا وغيرت المعادلات السياسية في المنطقة والعالم لصالح المقاومة والحقوق الفلسطينية كما غيرت من قواعد الاشتباك التي تؤكدها اليوم المقاومة اللبنانية وبقية قوى محور المقاومة في اليمن وسورية والعراق وإيران.
واعتبر عبد المجيد في تصريح لـ “الثورة” أن كل تهديدات قادة العدو بالتصعيد في جبهة الجنوب تشير إلى وجود مأزق وقلق وخوف وضعف لدى قادة الكيان، وقال إنهم يريدون الهروب من مأزقهم الداخلي إلى الأمام وتصديره إلى الخارج من خلال إشعال الحروب وتوسيعها إلى جبهة الجنوب وغيرها.
وبيّن عبد المجيد أنه لا أحد يريد توسيع الحرب في غزة إلى حرب إقليمية وأن العدو الصهيوني سيحسب مئة حساب قبل أن يغامر في خوض أي معركة جديدة مع قوى محور المقاومة.

السنداوي: ضغوط يتعرض لها نتنياهو
وأكد اسماعيل السنداوي ممثل حركة الجهاد الإسلامي مسؤول العلاقات الوطنية في سورية في تصريح لـ “الثورة” وجود ضغوط يتعرض لها نتنياهو من الوسط الداخلي الصهيوني، في حين أن الحكومة تعمل لإرضاء جميع الأطراف في الكيان، وسط تعقيد كبير من ضغط احتجاجات المستوطنين نتيجة إطالة الحرب وتصاعد تكلفتها من الخسائر البشرية والعسكرية والمالية.
وأكد السنداوي أن الأوضاع الآن أصبحت أكثر تعقيداً أمام العدوان الإسرائيلي مشيراً إلى أن المقاومة لن تتنازل عن حقوقها ومستمرة لأنه لا خيار أمام الشعب الفلسطيني غير طريق المقاومة وقال: نحن نعاهد شعبنا أن تتمسك المقاومة بكل شروطها من أجل تحقيقها خاصة خروج العدو الإسرائيلي من قطاع غزة وفتح المعابر وإطلاق سراح كل الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
إن “جميع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة موحدة في مقاومة إسرائيل.
إن المقاومة مستمرة في صمودها، وتصعيد عملياتها تجاه العدوان الإسرائيلي في المحاور الرئيسية لتوغله. التضامن العربي الواسع ضد العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة يؤكد أن الشعب الفلسطيني ليس وحده في المعركة”.