القوات المسلحة اليمنية تدخل “باليستي” جديد للخدمة وتستهدف سفينة إسرائيلية.. وأمريكا تجري مناورات خارج أراضيها بصواريخ تكتيكية

الثورة- منهل إبراهيم:
إسناد القوات المسلحة اليمنية لمقاومة غزة مستمرة، وهذا يجعل الولايات المتحدة وبريطانيا في قلق دائم على السفن التي تنقل المعدات والأسلحة للكيان الصهيوني، ولعل المناورات الأخير للجيش الأمريكي بصواريخ تكتيكية لا يمكن فصلها عن مجمل صورة مجريات الأحداث في المنطقة والعالم.
القوات المسلحة اليمنية ، أعلنت تمكنها من استهداف السفينة الإسرائيلية “MSC SARAH V” في البحر العربي بصاروخٍ باليستيٍّ جديدٍ.
وأكدت القوات المسلحة في بيان لها أنه وفي إطار الانتصار للشعبِ الفلسطينيِّ والرد على مجازرِ العدوِّ الصهيونيِّ بحقِّ أبناءِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة، فقد نفذت القوات البحرية في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ سفينةَ ( MSC SARAH V) الإسرائيليةَ في البحرِ العربيِّ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً ومباشرةً.
وأعلنت القوات المسلحة أن تنفيذَ هذه العمليةِ النوعيةِ كانَ بصاروخٍ باليستيٍّ جديدٍ دخلَ الخدمةَ بعدَ الانتهاءِ وبنجاحٍ منَ العملياتِ التجريبية، مضيفة أن الصاروخ يتميز بالقدرة على إصابة الأهداف بشكل دقيقٍ وعلى مسافاتٍ طويلةٍ وكما أثبتتْ هذه العمليةُ ذلكَ.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية أنها مستمرة في تطويرِ قدراتِها العسكريةِ لتعزيزِ دورِها الجهاديِّ لإسنادِ المقاومةِ الفلسطينيةِ عسكرياً وللدفاعِ عنِ اليمنِ في مواجهةِ العدوانِ الأمريكيِّ البريطاني، مضيفة أن العمليات العسكرية لن تتوقفَ إلا بإيقافِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزةَ.
وفي وقت سابق اليوم ذكرت مجلة “لويدز لست” البحرية أن السفينة المُستهدفة قبالة نشطون تابعة لشركة البحر الأبيض المتوسط (MSC) الذي تتمتع بحضور واسع في “إسرائيل”، مضيفة أنه تم استهداف ما لا يقل عن 12 سفينة تابعة لشركة (MSC) من اليمن مما يجعلها الشركة الأكثر استهدافاً.
كما ذكرت وكالة رويترز يوم أمس عن مذكرة لمركز المعلومات البحرية المشترك للبحر الأحمر و خليج عدن أن من المرجح أن الهجوم على السفينة “MSC SARAH V”، بصاروخ على مسافة 246 ميلاً بحرياً جنوب شرقي نشطون، جاء بسبب ارتباطها بـ “إسرائيل”.، فيما ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن سفينة تجارية تعرضت اليوم لهجوم من اليمن، في منطقة تعتبر أبعد مدى من أي هجوم سابق تم تسجيله بالقرب من المجرى الخارجي لخليج عدن.
ورأت صحيفة بلومبرغ أن تصاعد الهجمات من اليمن بفعالية متزايدة، ومميتة، يكشف حدود التحالف البحري الذي تقوده الولايات المتحدة، ويثير تساؤلات حول قدرة هذا التحالف على حماية أهم الممرات المائية في العالم.
أما صحيفة “فيلادلفيا انكوايرر” الأمريكية فأكدت أن المسؤولين في البنتاغون ينظرون إلى استخدام الزوارق المسيّرة في هجمات البحر الأحمر، على أنه تصعيد، مضيفة أن وقف إطلاق النار في غزة خطوة حاسمة نحو إنهاء أزمة البحر الأحمر، كما نقلت عن مسؤولين في البنتاغون القول بأنهم يشعرون بالقلق من أن البحارة، في شهرهم التاسع من انتشارهم في البحر الأحمر، قد يفقدون الحدة اللازمة للرد على أي هدف يتم اكتشافه.
في هذه الأثناء أجرى الجيش الأمريكي أول مناورات عسكرية خارج الولايات المتحدة بإطلاق صاروخين باليستيين تكتيكيين PrSM من منصة AML متحركة بجزيرة بالاو على هدف بحري عائم.
وحسب موقع ديفنس نيوز تم تسليم المجموعة الأولى من صواريخ Precision Strike و”PrSM” للجيش في كانون أول 2023.
وهذا هو أول نشر تجريبي لمنصات AML خارج الولايات المتحدة، وأول نشر لـPrSM خارج الولايات المتحدة، وأول استخدام على هدف بحري.
ووفقا لبيان صحفي للبحرية الأمريكية، خلال تمرين Valiant Shield 24 SINKEX، تم “استخدام سفينة Cleveland (LPD 7) الخارجة عن الخدمة والمتمركزة في شمال المحيط الهادئ كهدف عائم لصواريخ PrSM التي تم إطلاقها من قاذفة AML من بالاو في 16 يونيو”.
وبحسب بيان الجيش الأمريكي، فإن مشاركة  الصواريخ “PrSM “و”AML” في التدريبات المشتركة لإطلاق النار الحي “SINKEX” في بالاو “دلالة مهمة على تطوير الجيش لقدرات إطلاق النار بعيدة المدى”.