الثورة – دمشق – مريم إبراهيم:
تحت عنوان “التخطيط الاستراتيجي” نظم مركز ضمان الجودة بجامعة دمشق ورشة عمل بالتعاون مع فرع الجامعة بالسويداء.
مديرة مركز ضمان الجودة في الجامعة الدكتورة أميرة النور بيّنت أن الورشة تهدف إلى تشجيع جميع الكوادر في كليات ومعاهد الجامعة لتنظيم ورشات عمل، انطلاقاً من فكرة تثقيف الكوادر ونشر ثقافة الجودة، والإشارة إلى النقاط الأساسية في العمل الإداري والعملية التعليمية ضمن المعاهد والكليات، والتي تعتبر خطوة أولى في سبيل نشر هذه الثقافة، ومن ثم التعريف بالمبادئ الأساسية للانتقال إلى الخطوات (التطبيقية)، لضمان أن تكون جميع الكوادر قادرة على وضع خطة استراتيجية لعملها سواء في الكلية أو المعهد.
عضو وحدة ضمان الجودة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية الثانية في السويداء الدكتورة نسرين علي السلامة أوضحت خلال مشاركتها في الورشة أنواع التخطيط الاستراتيجي، ومزاياه وأهميته، وطرق بنائه، ووسائله، وأسسه، ومستوياته، وخصائصه، وفوائده، وخطواته، ومعوقاته، والتعريف بفريق الخطة الإستراتيجية بما يتعلق بالتنظيم، ومراحل التشكيل، والمهمات والاحتياجات.
وأن التخطيط الاستراتيجي يعنى بتنظيم الأمور والخروج بها من مرحلة الفوضى إلى تنظيم الخطوات بالاعتماد على البيئة المحيطة بالمؤسسة التعليمية، والورشة تسعى إلى بيان طريقة إعداد رسالة ورؤية المؤسسة التعليمية، وتحليل عناصرها وبيئتها الداخلية والخارجية، وربط هذه الأمور مع الأهداف التي ترغب المؤسسة في الوصول إليها، ليكون التخطيط الاستراتيجي فيها قادر على تحقيق أهداف قابلة للقياس، بحيث تستطيع هذه المؤسسة تأدية رسالتها التي وضعت من أجلها من جهة، وأن تكون داعمة للمجتمع وعملية التنمية على مستوى المجتمع المحلي والمستوى العالمي من جهة أخرى.
خبير التطوير الإداري والتنمية البشرية الدكتور هيثم محمد علي بيّن في محاضرته نماذج التحليل المستخدمة في التخطيط، أن التخطيط الاستراتيجي يعتبر مرحلة أولى من مراحل الإدارة الإستراتيجية، لافتاً إلى أهم التقنيات المستخدمة في عملية التحليل بالتخطيط الاستراتيجي المعروف بتحليل (SWOT)، وكيفية إجراء عملية التحليل والأدوات المستخدمة فيه، ومن ثم كيفية استخراج السياسات التي نعمل عليها من خلال هذه التقنية سواء كانت هذه السياسات هجومية أم دفاعية أم علاجية أم انكماشية والتي تعتبر خطوة تشغيلية لوضع الخطط اللاحقة.