الثورة – طرطوس – سمر رقية:
في اليوم العالمي للمخدرات ألقى الدكتور حسين يوسف محاضرة بعنوان “تأثير المخدرات على جيل الشباب” في المركز الثقافي العربي في بلدة برمانة المشايخ بريف طرطوس، تناول تعريف المخدرات أسبابها وطرق الوقاية منها وتأثير المخدرات على الإنسان.
وبدأ د. يوسف بتعريف المخدرات بأنه كل ما يذهب العقل ويغيبه، وهي مجموعة من المواد تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبى لاحتوائها على مواد كيميائية تؤدي إلى النعاس والنيام أو غياب الوعي، وأهمها الهيروئين والكوكائين والنيكوتين والكحول، مبيناً أن الهدف من تعاطي المخدرات ربما يأتي من رغبة الشاب بالتجريب بدافع الاستطلاع أو لتعاطي الأصدقاء أو الهروب من الملل والهموم والبعض يعتمد عليها للتسلية أو الموضة.
ومن الأسباب المؤدية لتعاطي المخدرات لفت الدكتور يوسف إلى أنه قد تكون الإصابة بمشكلة عقلية من الاكتئاب أو القلق أو السلوكيات القهرية ،والتعرض لأحداث صادمة مثل التعرض لحادث سيارة أو ما شابه ذلك.
ومن أهم أضرار المخدرات على الفرد والمجتمع إصابة جهاز المناعة والإصابة بأمراض جنسية وأمراض فيروسية مثل التهاب الكبد، واضطرابات هرمونية مثل العقم والتأثير على الإخصاب وأبلغ ضرر التفكك الأسري ومشكلات الطلاق وانتشار الجريمة.
أما عن طرق الوقاية من تعاطي المخدرات فبين أنها من خلال زيادة الوعي بمخاطر المخدرات وتعلم طرق صحية للتعامل مع الضغوط النفسية، والحفاظ على حياة صحية بشغل أوقات الفراغ والحرص على التواصل مع الأهل والأصدقاء والابتعاد عن رفاق السوء.
وأوضح أن زيادة التعرض لها يؤدي إلى الفشل الكبدي والكلوي والمتعاطي والشباب يصبحون أكثر عرضة للعدوى بالأمراض وفقدان شهية يتبعه فقدان الوزن وتلف الدماغ وزيادة خطورة التعرض للسكتة الدماغية والنوبات العصبية.
ومن أهم أسباب الوقوع في التعاطي التعرض للإجهاد والصدمات النفسية مثل الطلاق أو فقدان الأحبة، أما أساليب العلاج هي استخدام الأدوية والتأهيل السلوكي والنفسي ومتابعة برامج عادة التأهيل، أما طرق التعاطي فهي عديدة ومتنوعة أهمها التدخين و الحقن والاستنشاق.. ولها روائح تشبه المواد الكيميائية المصنعة أو طلاء الأظافر أو الغاز والمطاط المحروق.
وأضاف أنه من يتناول المخدرات تظهر عليه سلوكيات المغامرة والمخاطرة مثل قيادة متهورة، إهمال مسؤوليات ،ويبقى لونه شاحب واحمرار العينين واسوداد تحت العين وخاصة متعاطي الحشيش، وفقدان الوزن وضعف في الصحة العامة وعدم الاهتمام بنظافة الملابس.