الثورة – تقرير راغب العطية:
على خلفية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، واستمرار الاحتلال بإغلاق المعابر ومنعه إيصال المساعدات الإنسانية، حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من أن سكان قطاع غزة يعانون من جوع كارثي.
وقالت الأونروا في منشور على منصة “إكس”: إن “الأطفال في غزة يموتون بسبب سوء التغذية والجفاف”، مشيرة إلى أن سكان القطاع يتمسكون بالحياة وقد نزحوا مراراً وتكراراً عبر مناطق مدمرة ويتطلعون للعودة إلى منازلهم.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث قد أكد في وقت سابق اليوم أن وضع الأمن الغذائي في قطاع غزة لا يحتمل بعد 8 أشهر من الحرب الإسرائيلية، داعياً إلى فتح جميع المعابر وتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وأمس الأول صدر تقريرا عن 19 وكالة إنسانية تابعة للأمم المتحدة أفاد بأن نحو 96 بالمئة من سكان غزة أي 2.1 مليون شخص يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بينهم أكثر من 495 ألفاً يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد في المرحلة الخامسة، التي تواجه فيها الأسر نقصاً شديداً للغذاء والتضور جوعاً.
وفي سياق آخر أكدت الأمم المتحدة أن استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الكلاب في الهجوم على المعتقلين الفلسطينيين، يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي.
ونقلت وكالة وفا عن المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جيريمي لورانس قوله: “إن المعاملة أو العقوبة اللاإنسانية أو المهينة محظورة تماماً بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان فيما يتعلق بحقوق الفرد في الحياة والصحة، و”إسرائيل” انتهكت هذا الأمر أيضا”.
وحول قيام جنود الاحتلال بربط فلسطيني مصاب أمام مركبة عسكرية واستخدامه كدرع بشري في مدينة جنين بالضفة الغربية، أوضح لورانس أن استخدام فلسطيني كدرع بشري على مركبة عسكرية هو مثال آخر على الأعمال غير القانونية التي يقوم بها جيش الاحتلال.
وفي الـ22 من حزيران الجاري اقتحمت قوات الاحتلال منطقة الجابريات بمدينة جنين بالضفة الغربية، واعتدت على 3 شبان بالضرب وربطت أحدهم في مقدمة مركبة عسكرية واستخدمته درعاً بشرياً.