الثورة – منهل إبراهيم:
تجتمع أوروبا عبر قادة الاتحاد الأوروبي نحو زيادة الإمدادات العسكرية لكييف بما في ذلك الدفاعات الجوية، الذين يدعون أيضاً لإنشاء “نظام عقوبات جديد” ضد روسيا.
ودعا قادة دول وحكومات بلدان الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الإمدادات العسكرية لكييف، بما في ذلك الصواريخ والذخائر ومنظومات الدفاع الجوي.
وجاء في البيان الختامي لقمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، “يدعو المجلس الأوروبي إلى زيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا… وعلى وجه الخصوص، بشكل عاجل… هناك حاجة إلى أنظمة دفاع جوي وذخائر وصواريخ”.
ودعا زعماء الاتحاد الأوروبي في أعقاب قمة للاتحاد في بروكسل، إلى إنشاء نظام جديد للعقوبات ضد روسيا، بسبب “أعمالها المزعزعة للاستقرار في الخارج”، وفقًا للوثيقة التي أعقبت القمة.
وقال البيان الختامي للقمة: “رداً على تصرفات روسيا المزعزعة للاستقرار في الخارج، يكرر المجلس الأوروبي دعوته للمجلس (الاتحاد الأوروبي) لمواصلة العمل على نظام عقوبات جديد”.
الجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي تبنى 14 حزمة من العقوبات ضد روسيا، منذ بدء العملية العسكرية الخاصة، في شباط 2022.
وبعد بدء العملية الخاصة، زادت الدول الغربية ضغط العقوبات على موسكو، وكما أشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فقد وجهت القيود ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.
ومع ذلك فإن روسيا تحاول التكيف مع العواقب المترتبة على هذه القيود، ولقد أعربت الولايات المتحدة وأوروبا، مراراً وتكراراً، عن رأي مفاده أن هذه القيود غير فعّالة.
في غضون ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قوات الدفاع الجوي الروسية، اعترضت ودمرت خلال الليلة الماضية، 25 طائرة مسيرة أوكرانية، فوق مقاطعات بريانسك وسمولينسك وفورونيج وكورسك وروستوف الروسية.
وقالت الدفاع الروسية: “خلال الليلة الماضية، عندما حاول نظام كييف تنفيذ هجمات إرهابية باستخدام طائرات دون طيار على الأراضي الروسية، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي العاملة ودمرت 12 طائرة دون طيار فوق أراضي مقاطعة بريانسك، وتم تدمير 9 طائرات من دون طيار فوق مقاطعة سمولينسك”.
وأضافت: “تم تدمير طائرة من دون طيار في مقاطعة فورونيج، وتم تدمير طائرتين من دون طيار في مقاطعة كورسك، وتم اعتراض طائرة من دون طيار في مقاطعة روستوف”.
وتستهدف قوات النظام الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في جمهورية القرم وفي مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وفي الـ13 من أيار الماضي، أعلن البيت الأبيض عن تخصيص حزمة مساعدات جديدة لكييف. في الوقت نفسه، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إنه “على الرغم من تزايد وتيرة عمليات التوريد، فإنه من غير المرجح أن يتم نقل مثل هذه الشحنات كل أسبوع”.
وقد أوعز الرئيس الأمريكي جو بايدن، في الـ10 من ذات الشهر، بتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار، وفقًا لصحيفة “بوليتيكو”، إذ تشمل الحزمة نقل الأسلحة الموجودة بالفعل في المستودعات الأمريكية. ووصف السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، ذلك بأنه رد فعل على نجاحات الجيش الروسي في الجبهة.