بزشكيان وجليلي إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية

الثورة – ناصر منذر
تأهل المرشحان مسعود بزشكيان وسعيد جليلي إلى خوض الجولة الثانية من المنافسات الانتخابية، وذلك عقب إعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسة الإيرانية في المرحلة الأولى.
وستجري الجولة الثانية يوم الجمعة المقبل في 5 تموز 2024.
وكان المتحدث باسم هيئة الانتخابات في وزارة الداخلية الإيرانية محسن إسلامي قد أعلن اليوم السبت النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية الإيرانية الـ 14.
وذكرت وكالة إرنا أنه بعد فرز جميع صناديق الاقتراع في 58 ألفا و640 مركزا في 482 مدن بالبلاد، والتي جمعت 24 مليونا و535 ألفا و185 صوتا، حصل مسعود بزشكيان على 10مليون و 415 ألفا و 191 صوتا، أي بنسبة 42% من إجمالي الأصوات، وسعيد جليلي على 9 ملايين و 473 ألفا و 298 صوتا أي بنسبة 39% من إجمالي الأصوات .
بينما حصل المرشح محمد باقر قاليباف على 3 ملايين و 383 ألفا و 340 صوتا أي بنسبة 14% من إجمالي الأصوات، وبلغ عدد أصوات مصطفى بور محمدي 206 آلاف و 397 صوتا.
وسجلت الأوراق الملغاة مليونا و 56 ألفا و 159 صوتا ما يعادل 4 % من إجمالي الأصوات.
ووفقا لهذه النتائج فقد انتقل المرشحان جليلي و بزشكيان إلى الجولة الثانية للانتخابات التي ستجري يوم الجمعة المقبل.
وكانت لجنة الانتخابات الرئاسية، في وزارة الداخلية الإيرانية، قد أعلنت ليلة الجمعة-السبت، انتهاء عمليات الاقتراع، وبدء فرز الأصوات، بعد تمديد العملية الانتخابية 3 مرات، بعدما كان مقرراً أن تنتهي عند السادسة من مساء الجمعة.
وجرى تمديدها أول مرة حتى الساعة الثامنة، ثم حتى الساعة العاشرة، وأخيراً حتى الساعة الثانية عشرة، منتصف الليل، بتوقيت طهران.
وسبق للمتحدث باسم لجنة الانتخابات الوطنية الإيرانية أن قال: إن المرشح الذي يمكنه الفوز بنصف زائد واحد من إجمالي عدد الأصوات الصحيحة وغير الصحيحة هو الفائز في الانتخابات، وإلا فإن الشخصين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات سيخوضان الجولة الثانية من الانتخابات ويتنافسان مع بعضهما البعض.
وجرت الانتخابات الرئاسية للدورة الـ14 في البلاد، من أجل انتخاب خلَف للرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي، في 58 ألفاً و640 مركز اقتراع داخل البلاد، و340 مركزاً في أكثر من 95 دولة.
بشار إلى أن المرشح مسعود بزشكيان، من مواليد أيلول 1954 في مهاباد.
هو طبيب جراحة قلبية، وعضو أكاديمي في جامعة تبريز للعلوم الطبية، وسياسي إصلاحي يمثل حاليا مقاطعة تبريز وأوسكو وأزهر شهر في البرلمان الإيراني ويشغل منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب منذ 29 أيار 2016.
وانضم بزشكيان إلى إدارة محمد خاتمي كنائب لوزير الصحة في عام 1997، ومن ثم شغل منصب وزير الصحة في إيران بين عامي 2001-2005. وترشح في الانتخابات الرئاسية لعام 2013، لكنه انسحب، وترشح مرة أخرى في انتخابات عام 2021، لكنه رفض.
أما المرشح سعيد جليلي، فهو من مواليد مدينة مشهد في أيلول 1965، هو سياسي ودبلوماسي إيراني محافظ، وحاصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية.
كان أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي من عام 2007 إلى عام 2013. وهو حاليا عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام، ويعد من أبرز المفاوضين على الملف النووي الإيراني.
شغل جليلي سابقا منصب نائب وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأمريكية، حيث بدأ عمله في وزارة الخارجية في عام 1989.
وترشح جليلي في الانتخابات الرئاسية عام 2013، حيث احتل المركز الثالث. كما ترشح في انتخابات 2021 لكنه انسحب لصالح إبراهيم رئيسي قبل الانتخابات.

آخر الأخبار
دوي القذائف يهز أرجاء حلب… جبهة الشيخ مقصود تشتعل وسط استنفار أمني النساء في البرلمان السوري... "كوتا" لم تكتمل والحلّ بيد الرئاسة ضعف تمثيل المرأة في انتخابات مجلس الشعب أسبابه عديدة وأبرزها اقتصادية وسياسية مؤيد غزلان : المجلس الجديد مظلة وطنية توحد السوريين رئيس اللجنة العليا للانتخابات: الأولوية للأكفاء القادرين على البناء نوار نعمة : البرلمان سيكون داعماً للحكومة و مراقباً لأدائها قسم غسيل الكلى  بالخدمة في مستشفى الحراك الوطني لجنة الانتخابات تصدر النتائج الأولية وتفتح باب الطعون الإعلام شريك في حماية الطفولة في الحوادث وطب الطوارئ.. حين يُحدث التوقيت فرقاً في إنقاذ الأرواح الشيباني عن زيارته للدوحة: بحثنا توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون زيارة الشرع المرتقبة إلى موسكو.. وإعادة رسم طبيعة الشراكة الجوز واللوز والفستق الحلبي.. كسر حاجز الكماليات وعودة للأسواق مركز الأحوال الشخصية بجرمانا.. خدمات متكاملة خطة لإعادة تأهيله.. تقييم أضرار مبنى السرايا التاريخي تدمير القطاع الصحي.. سلاحٌ إسرائيليُّ آخر لقتل الفلسطينيين تطوير وتعزيز الإنتاج الزراعي المحلي في ريف القنيطرة في الشهر الوردي.. ثمانون عيادة في اللاذقية للفحص والتوعية محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل حول خطة ترامب أسعار الكوسا والبطاطا في درعا تتراجع.. والبندورة مستقرة