الثورة:
أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو اليوم أن مستوى القدرة الدفاعية للتحالف البيلاروسي – الروسي أقوى من أي وقت مضى مبينا أن هذا يتضح من تدريب القوات النووية غير الاستراتيجية.
وقال لوكاشينكو خلال عرض عسكري أقيم في العاصمة مينسك، احتفالا بالذكرى الثمانين لتحرير بيلاروس من الغزاة النازيين: لقد “أظهر اختبار التجمع الإقليمي المشترك لقوات بيلاروس وروسيا، وهو أول تدريب للقوات النووية غير الاستراتيجية لبلادنا، أن مستوى القدرة الدفاعية لـ “دولة الاتحاد” مرتفع كما كان دائمًا”.
وأشار لوكاشينكو إلى أن القدرة الدفاعية العالية هي ضمان لسماع صوت بيلاروس وشركائها، الذي يدافع عن عالم متعدد الأقطاب وعادل.
وتابع أن العرض هو” علامة على قوة الشراكة الاستراتيجية للتحالف بين بيلاروس وروسيا “دولة الاتحاد”، والتعاون مع الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، والتعاون في المجال العسكري مع جمهورية الصين الشعبية، وهو علامة على استعدادنا اليوم للوقوف في صف واحد لحماية الذاكرة التاريخية وقيمنا وسيادة بلداننا”.
وشدد على أن كل هذه الدول متحدة بالنصر العظيم على عدو مشترك وبحماية العالم بأي وسيلة من وسائل الردع.
هذا وقد شارك في العرض العسكري أكثر من 6 آلاف شخص وأكثر من 300 قطعة من المعدات العسكرية، بما في ذلك 36 طاقم عرض مشاة، و29 طاقم عرض من المعدات الحربية الميكانيكية و10 أطقم عرض من القوات الجوية.
ويشارك في العرض أيضا عسكريون من روسيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان والصين وطاجيكستان وأوزبكستان.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في برقية تهنئة إلى نظيره البيلاروسي بمناسبة عيد استقلال بيلاروس إنه “من المهم أن تظل اليوم أواصر الصداقة والمساعدة المتبادلة، التي تمت صياغتها في أوقات الحرب القاسية، أساسا موثوقا لتطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية والتحالف بين بلدينا”.
وأشار الرئيس بوتين إلى أن روسيا وبيلاروس، تتفاعلان بشكل مثمر في مختلف المجالات، وتنسقان بشكل فعال الجهود في مواجهة التهديدات والتحديات الخارجية.
يذكر أنه في يوم الثالث من تموز عام 1944، تم تحرير مدينة مينسك من الغزاة النازيين.