الاحتلال اعتقل أكثر من 9655 فلسطينياً من الضفة منذ العدوان ويواصل هدم المنازل وتهجير مالكيها قسراً
الثورة – أسماء الفريح:
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9655 فلسطينياً من الضفة الغربية بما فيها القدس منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي.
ونقلت وفا عن بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير قوله اليوم إن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز ومن احتجزوا كرهائن.
وأشارا إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال اليومين الماضيين 30 فلسطينياً على الأقل من مناطق الضّفة بينهم امرأة وأسرى محررون.
هذا واعتقلت قوات الاحتلال اليوم امرأة بعد توقيفها على باب الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل واعتدت بالضرب المبرح على طفلين كانا برفقتها.
كما اعتقلت أيضاً خمسة شبان من البلدة القديمة في القدس المحتلة ومن مخيم عقبة جبر ومدينة أريحا وقرية بدرس في رام الله.
وفي سياق اعتداءات الاحتلال ضد البشر والحجر والشجر, أصيب ثلاثة فلسطينيين بالرصاص والعشرات بالاختناق جراء اعتداءات لقواته الليلة الماضية قرب قرية النبي إلياس شرق قلقيلية وفي بيت آمر شمال الخليل.
كما هدمت قوات الاحتلال اليوم منزلين، في قرية الديوك التحتا، غرب مدينة أريحا.
وتظهر معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن سلطات الاحتلال هدمت 318 منشأة في الضفة خلال النصف الأول من عام 2024، مقارنة مع هدم 313 منشأة العام الماضي بأكمله، ما يؤكد تصاعد عمليات الهدم بصورة غير مسبوقة.
واقتحم مستعمرون اليوم أيضاً تجمع عرب المليحات بطريق شمال غرب أريحا وأطلقوا مواشيهم بين مساكن الأهالي، كما داهموا حظائر المواشي في المنطقة.
وفي سلوان الواقعة جنوب الأقصى المبارك بالقدس المحتلة, أصدرت سلطات الاحتلال قراراً يقضي بتهجير قسري لأربع عائلات من حي بطن الهوى تحت ذرائع واهية يطلقها الاحتلال للاستيلاء على منازل الأهالي وممتلكاتهم وأراضيهم، لصالح المستعمرين.
والمنازل المستهدفة الأربعة تضم 9 وحدات سكنية، تؤوي أكثر من 80 فرداً، بينهم كبار سن وأطفال ومرضى وذوي إعاقة.
وقال زهير الرجبي رئيس لجنة حي بطن الهوى في سلوان للوكالة إن الاحتلال يستهدف البلدة لقربها من الأقصى المبارك، موضحاً أن حوالي 87 عائلة لديها 87 وحدة سكنية في 16 بناية، تقع على ثلاثة دونمات وتؤوي نحو 700 فلسطيني، يتهددها الإخلاء في الحي المذكور.
ومنذ عام 2015، تعمل سلطات الاحتلال على تسليم إخطارات للعائلات الفلسطينية في الحي، لإخلاء منازلهم.