الثورة:
استشهد سبعة فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح اليوم جراء عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم طولكرم، وبلدة سعير بالخليل في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة وفا أنه في مدينة طولكرم، استشهد 5 فلسطينيين بينهم سيدة، في قصف مسيرة للاحتلال لمنطقة في حارة الحمام في مخيم طولكرم.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأنه تم نقل الشهيدة إيمان سالم (56 عاما)، وثلاث إصابات بشظايا رصاص الاحتلال بينها واحدة بالعين إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت بطولكرم.
من جانبها, بينت مراسلة الوكالة أن جرافة الاحتلال قامت بالتنكيل بجثامين الشهداء وحملهم إلى مكان خارج المخيم، في حين لا يزال هناك أعداد من الإصابات داخل المخيم يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف من نقلهم للمستشفيات.
وفي الخليل، استشهد شابان برصاص الاحتلال، في بلدة سعير شمال شرق المدينة.
واقتحمت قوات الاحتلال منطقة رأس العاروض جنوب البلدة المذكورة وأطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام صوب الفلسطينيين ما أدى إلى استشهاد الشاب رامز الحلايقة “22” عاما وإصابة عشرات آخرين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام.
كما استشهد الشاب جهاد شلالدة 39 عاما متأثرا بإصابته الحرجة خلال اقتحام الاحتلال لبلدة سعير.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة فجرا، ونفذت عمليات دهم وتفتيش واسعة طالت عددا من المنازل وتخللها عمليات احتجاز واعتداء بالضرب، وإطلاق للرصاص الحي وقنابل الغاز السام والمدمع.
وأكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح أن جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة بما فيها القدس وقطاع غزة، هي قتل لمبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي والإنساني والقيم والأخلاق الإنسانية.
وشدد فتوح في بيان على أن ما حدث صباح اليوم من قتل للفلسطينيين في مخيم طولكرم وبلدة سعير والشيوخ بالخليل، والمجازر في مدينة خان يونس هو استمرار لوحشية الاحتلال العنصري وجرائمه وإمعانه في حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يشنها على الفلسطينيين.