الثورة- هراير جوانيان:
تستعد باريس لاحتضان النسخة الـ33 من دورة الألعاب الأولمبية، بما في ذلك منافسات كرة القدم التي انطلقت الأربعاء، وتستمر حتى موعد إقامة المباراة النهائية في التاسع من شهر آب المقبل، وستشهد مشاركة عدد من نجوم كرة القدم العالميين مع منتخباتهم الوطنية الـ16 المعنية بالمنافسة على حصد الميدالية الذهبية في هذه الدورة.
مع الإشارة إلى أن المجموعة الأولى في أولمبياد باريس (2024) تضم منتخبات فرنسا والولايات المتحدة وغينيا ونيوزيلندا، فيما سينافس في المجموعة الثانية كل من الأرجنتين والمغرب والعراق وأوكرانيا، أما بالنسبة للمجموعة الثالثة فتضم إسبانيا وأوزبكستان ومصر وجمهورية الدومينيكان، والرابعة بها اليابان وباراغواي ومالي.
وتضم قائمة منتخب فرنسا، بقيادة المدير الفني تيري هنري، العديد من الأسماء اللامعة في الأندية الفرنسية والأوروبية الكبيرة، يتقدمها المهاجم المخضرم لنادي ليون ألكسندر لاكازيت (33 عاماً)، بعدما جرى استدعاؤه لتشكيلة الديوك، في ظل عدم موافقة ريال مدريد الإسباني على مشاركة نجمه الجديد كيليان مبابي في هذه الدورة، بعدما انضم إلى صفوف الفريق خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية، وإلى جانبه أيضاً يوجد الوافد الجديد لنادي بايرن ميونيخ الألماني ميشيل أوليز، الذي حسم انتقاله إلى صفوف العملاق البافاري قبل عدة أيام قادماً من نادي كريستال بالاس الإنكليزي.
واختار المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، خافيير ماسكيرانو، عدداً من اللاعبين الشباب، وإلى جانبهم ثنائي سبق أن تُوج بالألقاب الكبرى مع التانغو، ويتعلق الأمر بكل من المدافع المخضرم أوتاميندي (36 عاماً)، وكذلك مهاجم نادي مانشستر سيتي الإنكليزي جوليان ألفاريز، ويأتي ذلك بعدما أكد الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي عدم مشاركته مع منتخب بلاده في الأولمبياد.
وفي المقابل، فإن قائمة المنتخب المغربي المعنية بالمشاركة في أولمبياد باريس 2024 تضم الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي أشرف حكيمي، وجاء ذلك بعدما حصل المدير الفني لمنتخب أسود الأطلس الأولمبي، كما تصدر الثنائي الشاب لفريق برشلونة باو كوبارسي وفيرمين لوبيز، قائمة المنتخب الإسباني، التي ستنافس في الدورة تحت قيادة المدرب سانتي دينيا.
وضمّ مدرب منتخب مصر الأولمبي، البرازيلي روجيرو ميكالي، لاعبين فوق سن الـ23 عاماً ويتعلق الأمر بنجم خط وسط نادي أرسنال الإنكليزي السابق محمد النني، ونجم فريق الزمالك المصري أحمد سيد زيزو، وجاء ذلك بعدما رفض محمد صلاح المشاركة في الألعاب الأولمبية، وفضّل البقاء مع نادي ليفربول الإنكليزي، للعمل تحت إشراف المدرب الجديد الهولندي آرني سلوت، كما جرى اختيار نجم فريق الريدز السابق نابي كيتا، لقيادة المنتخب الغيني المشارك في هذه النسخة من الأولمبياد.