الخطوط الصفر !

رغم أننا نعمل كثيراً في مجال التخطيط بغض النظر عن النتائج والتطبيق إلا أن هناك تقصيراً في تخطيط الطرق بالفوسفوري الذي من شأنه أن يجنّب وقوع كثير من الحوادث نتيجة خروج السيارات عن الطرق ولا سيما أثناء الليل والضباب لعدم وجود إضاءة و شاخصات بشكل كافٍ على الطرق.
وللأمانة هناك خدمة كبيرة في صيانة الطرق-المركزية وأفضل بكثير مما نراه في قطاع المدن و البلديات رغم شح الموارد ومحدوديتها إلا أن التقصير في بعض الأمور يقلل من أهمية الصيانة و الخدمات مثل تخطيط جوانب الطرق باللون الفوسفوري لا سيما وأن الأمر أكثر سهولة من تركيب شاخصات محددة للطرق وأقل تكلفة ويقدم خدمة أفضل، كما أن المواد موجودة من إنتاج شركة أمية للدهانات وبمواصفات عالية، والميزة في ذلك أنه لا يُمكن سرقة وقص الخطوط كما حصل لكثير من الشاخصات.
مالكو السيارات يدفعون ضرائب كبيرة سنوياً تُجبى مع أسعار المحروقات و التأمين والفحص الفني للسيارات وهذا يعطيهم الحق في سلوك طرق مُخدّمة بأبسط إشارات الدلالة.
الأمر لا يقتصر على الطرق المركزية التي تعتبر خدمتها أفضل بكثير مما نراه داخل المدن من حفر وريكارات وآثار إزالة الحواجز ولا سيما في مدينة-دمشق التي يمكن إحصاء عشرات الحفر في شوارعها وعمرها سنوات وهي لا تحتاج إلى أكثر من سيارة زفت تدور على هذه الشوارع مع عاملين لردم هذه الحفر وإصلاح الريكارات.
في الواقع تعود أغلب الحوادث إلى السرعة الزائدة واستخدام الهاتف وتناول المشروبات الروحية و “تفييم” السيارات التي يعاني أصحابها من صعوبة الرؤية على طرق السفر ولكن وجود الخطوط والشاخصات يقلل في حالات الظلام والضباب وينبه لأطراف الطرق الأمر الذي يمكن أن يقلل من الحوادث ولا سيما لسالكي الطرق الجدد.
نسمع كثيراً عن تجاوز الخطوط الحمر وندفع الثمن لذلك رغم عدم وجودها إلا أن ذلك لا يمنعنا أن نطالب بخطوط صفر باعتبار أن اللون الأصفر يرتبط بالأمل والدفء والسعادة والطاقة و يجعل الشخص يشعر بالعفوية.

معد عيسى

آخر الأخبار
محافظ إربد يزور المسجد العمري في درعا عودة الحياة إلى القرى السورية المهجورة.. المحلات تفتح أبوابها من جديد محافظ اللاذقية يشيد بالدور الأردني في مكافحة حرائق الغابات  الهلال الأزرق يطلق نداءً عاجلاً.. ثلاثة أرباع السوريين بحاجة للمساعدة والكارثة الإنسانية تتفاقم  تضامن أهالي حلب مع رجال الدفاع المدني المشاركين في إخماد حرائق اللاذقية كيف أصبحت الغابات وقوداً تنتظر شرارة الاشتعال صادرات الخضار والفواكه.. دفعة للاقتصاد رغم تحديات الجفاف والتكاليف.. 531 براداً في أسبوعين إلى الخلي... الرشاوى واستغلال المنصب يطيحان بوزير سابق.. والنيابة تتحرك تقرير جديد للبنك الدولي يسلط الضوء على التحديات الاقتصادية في سوريا وفد أردني يبحث التعاون والتنسيق مع محافظ درعا إخماد حرائق اشتعلت في قرى القدار والفلك والشيخ حسن مبادرات في حماة لدعم معتقلين محررين من سجون النظام المخلوع طلاب الثانوية "التجارية" يواجهون امتحان المحاسبة الخاصة بثقة وقلق عودة النبض التعليمي لقرية نباتة صغير في ريف الباب اتحاد البورصات التركية: سنعمل على دعم إعمار سوريا الجهود تتواصل لإخماد الحرائق ودمشق تطلب مساعدة "الأوروبي" " المركزي" يُصنف القروض تبعاً لفقر أو غنى الفرد ..خبراء لـ"الثورة": القروض تُصنف من حيث الأهداف التن... مبادرة إنسانية لدعم الساحل.. رجل الأعمال خليفة يطلق "نَفَس- حقك بالحياة" ترامب: رفعنا العقوبات عن سوريا لمنحها فرصة بناء الدولة زيارة الرئيس الشرع.. خطوة جديدة نحو تعزيز الشراكة مع الإمارات