الدعم الإيجابي والنفسي للأشخاص يعزز التعامل مع ظروف الحياة

 

الثورة – نيفين عيسى:

يحتاج الأشخاص للدعم الإيجابي بين وقت وآخر، فيُعزز ذلك الدعم القدرة على التعامل مع مختلف جوانب الحياة بشكل إيجابي.
الاختصاصية النفسية سلام قاسم أوضحت لـ “الثورة” أن السلوك والتفكير الإيجابي يُساعد بالعديد من الأمور في حياة الأشخاص، فمن خلاله يُمكن المحافظة على النشاط، والنظام وصفاء الذهن، وكذلك خَلق بيئة إيجابية تُساعد على إنجاز المهام بفعاليّة أكبر، كما يُؤثر على علاقة الأفراد بمن حولهم، ويمنحهم الثقة بالنفس والسعادة.
أشكال الدعم الإيجابي
وأشارت قاسم إلى أنّ الدعم الإيجابي يتضمن إبداء الاهتمام بمشكلات واحتياجات الأشخاص وتوفير الإمكانيات المتاحة لهم، وإظهار الاهتمام والانتباه لكل ما يحتاجون إليه حتى يستعيدوا قدراتهم وأداءهم الطبيعي في الحياة، وهو عملية تسهيل القدرة على التأقلم لدى الأفراد والأسر والمجتمعات ومساعدة الأفراد على التعافي بعد الأزمات التي تعرضوا لها وتعزيز قدرتهم على العودة إلى الحالة الطبيعية بعد معايشتهم لأحداث أليمة، إضافة إلى اكتساب المعارف والمهارات والقدرات المؤهلة لاتخاذ القرارات المناسبة.
تخفيف التوتر
قاسم بيّنت أهمية التحدث بإيجابية مع النفس في حالات الدعم، فيُحسّن أداء الدماغ ويساعد على الهدوء ويخفف التوتر ويحسن الصحة النفسية كما يساعد على تحقيق الأهداف، ويمكن أن يُساعد تشجيع التحدث مع النفس أيضاّ على تحسين اتصالات الأشخاص، وعندما يُركّز الشخص على الجوانب الإيجابية في نفسه، سيكون أكثر ميلاً إلى التركيز على الجوانب الإيجابية في الآخرين.
وأفادت قاسم: الحديث الإيجابي عن النفس، يُعزز احترام الذات ويسمح لك بالحصول على عقلية أكثر إيجابية في الحياة، وقد يساعدك هذا في جذب الأشخاص والاحتفاظ بهم.
وأضافت: إن المساندة الاجتماعية هي إدراك الفرد بأن البيئة تمثل مصدراً للدعم الاجتماعي الفاعل، ومدى توافر أشخاص يهتمون بالفرد، ويقفون بجانبه عند الحاجة، ومن ذلك الأسرة، والأصدقاء، الجيران، ومصدراً من مصادر الدعم الاجتماعي الفعال الذي يحتاجه الإنسان، فيؤثر حجم المساندة الاجتماعية، ومستوى الرضا عنها في كيفية إدراك الفرد لضغوط الحياة المختلفة، وأسـاليب مواجهة وتعامله مع هذه الضغوط، كما أنها تلعب دوراً هاماً في إشباع الحاجة للأمن النفسي.
طرق المساعدة
الاختصاصية النفسية ذكرت أن المساندة الاجتماعية تؤثر بطريقة مباشرة على سعادة الفرد عن طريق الدور المهم الذي تلعبه حينما يكون مستوى الضغوط مرتفعاً، ويمكن إيجاد المساندة الاجتماعية في الفئات التالية:  بالمساعدة المادية، كما تتمثل في النقود والأشياء المادية، والمساعدة السلوكية وتشير إلى المشاركة في المهام والأعمال المختلفة بالجهد البدني، والتوجيه والذي يتمثّل في تقديم النصيحة، وإعطاء المعلومات أو التعليمات.
والتفاعل الاجتماعي الإيجابي يشير إلى المشاركة في التفاعلات الاجتماعية، أي المشاركة في المبادرات والنشاطات الهادفة والتفاعل مع الآخرين عن طريق الحوار وإبداء الرأي في النقاشات الجادة.

آخر الأخبار
سوريا تعزز موقعها الاستثماري في "مبادرة مستقبل الاستثمار 2025" بالرياض   الدواء السوري يعود إلى الواجهة   دعم منظومة مياه الشرب في بصرى الشام بدرعا   مسؤول أممي: إعمار سوريا ضرورة لاستقرار المنطقة الذهب والمعادن الثمينة.. فرصة لتعميق التعاون بين سوريا وأذربيجان أول سفير تركي في دمشق منذ 2012 ..ترسيخ للعلاقات والتعاون الاستراتيجي بمشاركة 50 صناعياً.. انطلاق معرض خان الحرير للألبسة الرجالية في حلب بحث تعزيز التعاون بين جامعة حلب ومنظمة "إيكاردا" و "السورية للبريد" هاكان فيدان يعيّن نُوح يلماز سفيراً لتركيا في سوريا "المؤتمر الطبي الأوروبي العربي الأول".. شراكة للعلم والحياة قطر وباكستان تجددان دعمهما لوحدة وسيادة سوريا الأمم المتحدة: 300 ألف لاجئ سوري عادوا من لبنان إلى وطنهم منذ مطلع 2025 وزير التعليم العالي: سوريا تنهض بالعلم من جديد وتستعيد مكانتها الطبية في العالم مايك بومبيو: أحمد الشرع هو “الرهان الأفضل” لمستقبل سوريا والمنطقة مئة يوم على اختفاء "حمزة العمارين" في السويداء ومطالب حقوقية بكشف مصيره أسعار المدافىء في حلب تحول بين المواطن ودفئها.. والغلَبة للبرد..!   وفد إعلامي سوري يختتم زيارة إلى قطر لتعزيز التعاون الإعلامي بيروت تُعين هنري قسطون سفيراً لها في سوريا قطاع الكهرباء.. فرص واعدة وتحديات قائمة  بدعم من اليونسكو.. تدريب إعلامي يعزز التغطية المحايدة