جمعية حماية الزعتر

حاولت أن لا أكتب عن مصادرة كمية كبيرة من الزعتر” الزوبع ” لكن حجم الاتصالات عن الموضوع أعادني للموضوع، وخلال المتابعة لموضوع الزعتر، والذي يمثل لقمة الفقير اكتشفت أن أغلب الزعتر صار اليوم يزرع وبكميات كبيرة ومروياً وممولاً ضمن المشاريع متناهية الصغر، وكل الناس صارت تحميه في الجبال الساحلية كل ضمن أراضيه الزراعية وتجمعه وتبيعه وخاصة الأولاد.
واكتشفت أثناء البحث أن زراعة اللاذقية لديها معمل زعتر المائدة في محمية الفرنلق وعلمت أنهم يجمعون الزعتر وغير الزعتر ويبيعونه ولم يسألهم أحد لا الحراج ولا غيرها ويمكن أن يكون هناك مخالفات كبيرة.

السؤال ” كيف طلع مع الحراج أنو الزعتر نبتة حراجية ممنوع حصادها ونقلها والمتاجرة بها وهي نعمة كثير من الفقراء يتعايشون عليها وعلى بعض النباتات الطبية مثل الزوفا والميرمية أو القصعين كما يسميها البعض والقبار وغير ذلك من النباتات الأخرى؟.

عندما تقول للمسؤول الوضع صعب يقول لك، صعب على الكسول افتح بسطة بتعيش منها، وعندما تفتح بسطة كل الجهات بتلاحقك، وآخر يقول لك: “ازرع كم سكوبة زعتر بتطالع حق الخبزات ” ولكن الحراج تقول إنه مخالفة، إذا كانت الأمور تسير بهذا الشكل فعلى الأمهات آخذ الحذر من بقايا سندويشات الزعتر لأنه ممكن أن تتم ملاحقتهم بجريمتي المتاجرة بالخبز اليابس والزعتر.

توضيح الحراج أسوء من خبر المصادرة، وإذا كانت ستقيس وفق هذا المنطق عليها أن تُصدر قائمة بالنباتات الحراجية وتُسأل عن دورها فيما مضى تجاه هذه النباتات، وأن تبرر منطقها المُتناقض مع دعوات وزارة الزراعة لجني القبار وغيره من النباتات الطبية والعطرية. ما حدث هو سابقة بموضوع الزعتر وغير الزعتر، وإذا كان الأمر مخالفة فمن أين توجد كل هذه الكميات بالأسواق ومعامل الزعتر ؟ وأين كانت الحراج ؟.

الأمر يحتاج الى تدخل من وزير الزراعة لحسم هذا الجدل ووقف الاجتهادات المبنية على تناقضات، وإن كان لا بد فلتكن البداية من غابة الفرنلق ومعملها مع الإشارة الى أن الزعتر نادراً ما ينبت تحت الأشجار وفي الغابات وإنما يحتاج لأرض مكشوفة وخاصة في الأراضي الزراعية أو ضمن مشاريع كما هو الحال اليوم مع آلاف الأشخاص، أي ضمن الأملاك الخاصة.

 

آخر الأخبار
تعرفة الكهرباء .. ضرورات الإصلاح والواقع المعاش  فاتورة دعم الكهرباء كبيرة جداً ولا بد من تصحيحها رئيس الغرف الزراعية: إتاحة المجال لقطاع الأعمال للقيام بالاستثمار والتنمية إدارة منطقة منبج تنفي شرعية ما يسمى بـ " نقابة المعلمين الأحرار " انتهاكات "قسد" المستمرة تهدد بانهيار اجتماعي في الجزيرة السورية "التأمين والمعاش" بحمص ..طابق مرتفع وكهرباء بـ"القطارة" ..! رفع تعرفة الكهرباء بين ضرورات الاستدامة والضغوط المعيشة  مستشفى الصنمين... بين نبض الحياة وغياب القرار! "المستهلك المالي" يحتاج إجراءات مبسطة تناسب المواطن العادي الموجه الأول لمادتي الفيزياء والكيمياء: تفعيل المخبر المدرسي وإدخال "الافتراضي" خروقات "قسد" المستمرة.. انتهاكات بحق المدنيين تتجاوز اتفاق الـ10 من آذار  بعد رفع أسعار الكهرباء.. صناعيون يطالبون بالتشاركية لإنقاذ القطاع  التسوق الإلكتروني.. فرصة اقتصادية أم تهديد للمتاجر الصغيرة؟ تفعيل دور القضاء في السياسات التعليمية  الإصلاح والواقع المعيشي.. خياران أحلاهما مر  أمام  قرار رفع الكهرباء   الربط البري بين الرياض ودمشق..فرص وتحديات اقتصادية  في عالم الأطفال ..  عندما  تصبح الألعاب أصدقاء حقيقين   الأسعار الجديدة للكهرباء تشجع على الترشيد وتحسن جودة الخدمة  تعادل سلبي للازيو في السيرا (A) بايرن ميونيخ يشتري ملعباً لفريق السيدات