دور المنظمات العربية والإسلامية في ذكرى حريق الأقصى

أ. د. جورج جبور:
أثار الاعتداء على الأقصى بإحراقه ضجة عالمية كبرى، وكان من نتائج الإحراق ولادة “منظمة المؤتمر الإسلامي”، بجهد عربي وإسلامي فاعل كانت المملكة العربية السعودية في صدارته. وبما يشبه الاعتراف بفضل السعودية اختيرت جده مقراً للمنظمة التي أعادت تسمية نفسها فأصبحت: “منظمة التعاون الإسلامي”
وأحب أن أشير هنا إلى البراعة في اختيار الاسم الجديد.
يشير الاسم القديم إلى مؤتمر عقد، لايشير إلى استمرارية. لكن الجسد الذي نشأ عن المؤتمر استمر. واستمر تحت اسم مؤتمر. وعرف دولياً بالانجليزية تحت اسم o.i. c .
تتمثل البراعة في أنه حين رؤي تعديل التسمية اختيرت كلمة تبدأ في الإنجليزية بحرف c، أي تعاون. وهكذا فإن التسمية الجديدة لم تخسر دولياً أي رصيد راكمته التسمية السابقة.
استمرت التسمية واحدة بالانجليزية هي “o. I. C” كنت أتوقع أن يتصدر نشرات أخبار هذه الأيام، وهو ذكرى الإحراق، بيان من المنظمة، لم يحصل الأمر. أو لعله حصل وخرج خجولاً بلغة تقليدية لم تكترث له وكالات الأنباء. لا أدري. عالم السياسة الدولية اليوم غزة.
افترض أن بياناً من المنظمة كان عليه أن يفيض بالحمم انتصاراً لغزة التي هي خط دفاع عن الأقصى. لعله حصل. لا أدري.
أيضاً نحن على مبعدة عشرة أسابيع من ذكرى صدور وعد بلفور.. في النصوص المدونة أن وايزمن حين سمع بصدور الوعد هتف: ها هنا غدت كلمة من التوراة قراراً دولياً.
ومانزال نعاني من إثر ذلك القرار الدولي، هل من الكثير أن اطلب، وأنا الوالد الحقيقي للبيان السنوي الذي تصدره جامعة الدول العربية عن وعد بلفور، هل من الكثير الطلب من أميني منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، أن يعملا معاً على نصٍ موحد يصدر في أول ذكرى لوعد بلفور بعد طوفان الأقصى؟.
* عضو مجلس أمناء مؤسستي القدس الدولية في دمشق وبيروت.

آخر الأخبار
الدولار يزعزع الإيقاع ويشعل الأسعار  وفد البنك الدولي: سوريا تمتلك موقعاً محورياً في منظومة النقل الإقليمي     سوريا في "دافوس الرياض".. اقتصاد وطني نحو الشراكة لا التبعية أعمال تأهيل دواري الموت والبلليرامون .. لمسات جمالية في مداخل حلب الاستثمارات والمنح تعوض "التهالك الاقتصادي" سوريا ولبنان.. انطلاقة جادة نحو شراكة أمنية جديدة تتجاوز إرث الماضي "واكب".. نواة لحكومة رقمية مرنة وشفافة على أنقاض مساجد حلب.. تُسطّر المدينة قصّة صمودها قرار تنظيم الأمبيرات في حلب بين الترحيب الشعبي وضعف الالتزام الليرة تتراجع أمام الدولار والأسعار تواصل الارتفاع في المواجهة اليومية للشاشات.. هل من سبل للوقاية؟  الأسرة المتماسكة.. بيئة خصبة لإنتاج الطاقات المبدعة قضم الأظفار عند الأطفال.. هل مؤشر لمعاناة أخرى؟ ظاهرة اعتماد الطفل على أمه في دراسته .. هل يمكن حلها؟ "نغم عيسى".. عندما يهز الترند عرش الإعلام الأردن: استقرار سوريا ركيزة أساسية للأمن الإقليمي الوفد الحكومي المشارك في (FII): زيارتنا ناجحة ومثمرة عندما يصبح الدفء "رفاهية" في مواجهة ارتفاع الأسعار النشء والشباب بين العنف الأسري والضياع الاجتماعي كيف يواجه الشباب السوري فجوة الخبرات بعد سنوات من العزلة؟