تكليفات لا مبرر لها

نتحدث عن العملية التربوية خاصة بعد أن توضحت ملامح العمل فيها خلال الفترة القصيرة السابقة وذلك من خلال ما قمنا برصده من إجراءات وعلى أرض الميدان قد أسهمت وبشكل فاعل، خاصة فيما يتعلق بما صدر من تعليمات وقرارات جميعها يصب في مصلحة تطوير الأداء إن كان في المدارس والمديريات، أم في الوزارة نفسها حيث تم صدور قرارات بعضها له علاقة بأداء العاملين، وبعضها الآخر يصب في صلب عملية التطوير بكل ما تعنيه الكلمة، ليس فقط في مجال عملية تطوير المناهج والامتحانات وإنهاء حالة الأخطاء التي كانت حاصلة، لكن ما يهمنا هنا تكليف أعداد كبيرة من العاملين الذين يفترض أن يكونوا داخل الصف بأعمال تشكل عبئًا ثقيلاً على تطور وتقدم العملية التربوية والتعليمية في المدارس من هذه الأعمال على سبيل المثال لا الحصر تكليف أعداد ليست بالقليلة بما يسمى بالجاهزية أو ما يسمى بالأنشطة اللاصفية في المدارس ( وظيفة مستحدثة لمن ليس لهم عمل) دون قيام تلك الأعداد بأي عمل تربوي، وقياسًا على ذلك من يكلفون بالمسرح المدرسي من الذين لا يفقهون ألف باء النوته الموسيقية أي العزف، أو الرقص أو الغناء إلخ..وهؤلاء يشكلون أعداداً كبيرة وكبيرة جدًا، ويشارك كل هؤلاء من تم تكليفهم أو تحويلهم إلى معلمي رياضة وهم بالأساس معلمو صف أو مدرسو مواد اختصاصية وهؤلاء أعدادهم أيضاً ليست بالقليلة، كل هذه التسميات وما رافقها من إجراءات كانت عبئاً ثقيلاً ومازالت على العملية التربوية وفهمكم كفاية.

نعود لنقول إن ما تم العمل عليه حتى الآن في إطار تطوير البنى التحتية خاصة فيما يتعلق بتطوير القوانين التي تسهم مساهمة فعالة في تحسين الواقع الحياتي والمعاشي للمعلمين الذين يشكلون العنصر الأساس في العملية التربوية يعد إنجازًا جيدًا، ونعتقد جازمين أن المرحلة القادمة تحمل تباشير خير خاصة وأن سيد الوطن قد وجه بأن يكون للمعلمين قانون خاص بهم.. وتعمل التربية على إصداره وبشكل متواز مع إصدار مرسوم إحداث الوزارة الذي أصبح جاهزًا لعرضه على مجلس الشعب في دورته القادمة، ونعتقد جازمين أيضًا أن صدور هذين المرسومين سيشكلان نقلة نوعية خاصة وأنهما سيراعيان في بنودهما التطور الحاصل عالميًا فيما يتعلق بالجوانب التنظيمية و فيما يتعلق بتحديد مسار العملية التربوية من جوانبها كافة، وسيعدان أحد أهم عمليات تحسين التعليم، وأساساً من أسس التطوير التعليمي، ومدخلاً للارتقاء بالتعليم العام في جميع عناصره ومستوياته، ويكتسبان هذه الأهمية كونهما يشخصان واقع الأداء من خلال مدخلاته ومخرجاته.

 

آخر الأخبار
محروقات طرطوس تكثف مراقبتها وتسجل مخالفات بحق محطات     مرسوم رئاسي بتعيين عبد الرزاق مصطفى كعدي رئيساً لمجلس الدولة  الشيباني يبحث مع ممثلة "الأغذية العالمي" تعزيز التعاون..ويلتقي وفدا صربيا   ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر ؟  خبير مصرفي لـ"الثورة": إجراء عمليات مالية دولية    الشرع يجتمع بقيادات وزارة الدفاع ويزودهم بتوجيهاته  منعاً لاستغلال العيد..وزير الاقتصاد يوجه بتشديد الرقابة على الأسواق   الشرع يلتقي غروسي.. وتوقيع مذكرة تعاون مع الوكالة الذرية  دعدوش: إعادة تقييم واقع المعامل السورية ضرورة للنهوض بالقطاع الصناعي  قداح يتبرع بـ 100 جهاز لغسيل الكلى للمستشفيات العامة  خطاب: الأجهزة الأمنية ستكون خاضعة للرقابة والتفتيش والمحاسبة  "أطباء بلا حدود": مرافق صحية في حمص ودرعا مهددة بالإغلاق لنقص التمويل  توثيق الملكيات العقارية... الملاذ الآمن   قيراطة لـ"الثورة": تصوير جميع السجلات اليومية مع ختمها... سهل الغاب.. خزان سوريا الغذائي تحديات كبيرة تواجه زراعته.. وسكانه يتضورون جوعاً سلل غذائية لمرضى السرطان في ريف سلحب تأهيل شوارع الأسواق التجارية في مدينة درعا 11 مدرسة مدمرة بالكامل و500 بحاجة لترميم 18 تعدياً على خطوط الشرب في الغارية الشرقية الأيتام والعيد .. فرحة ناقصة تنتظر من يُكملها "Microsoft Bing" تحصل على مُولّد فيديو بالذكاء الاصطناعي مجاني يعمل بنظام "Sora" علوان لـ"الثورة": فتح معبر العريضة جزء من الاستقرار الأمني والاقتصادي