الثورة _ يامن الجاجة:
أعلن اتحاد كرة القدم عن قائمة لاعبي المنتخب الوطني الأول التي اختارها المدير الفني خوسيه لانا لخوض مباراتي موريشيوس والهند الوديتين يومي (٦ و ٩) الشهر الجاري، وضمت القائمة (٢٣) لاعباً هم: (أحمد مدنية، استيبان جليل، إلياس هدايا، ثائر كروما، إيميليانو عمور، أيهم أوسو، عمرو ميداني، علي الرينة، أحمد فقا، خالد كردغلي، مؤيد العجان، مؤيد الخولي، محمد المرمور، محمد عثمان، ألمار إبراهام، نوح شمعون، داليهو إيراندوست، علاء الدالي، محمود الأسود محمد الحلاق، مصطفى عبد اللطيف، محمود المواس، بابلو صباغ).
وقد اعتذر عن التواجد مع المنتخب في فترة التوقف الدولي الحالية كل من: (توبياس القاضي، عبد الرحمن ويس، إيزاكيل العم، خليل إلياس، بلال حلبوني، عمر السومة) لأسباب متعددة، وكذلك سيمون أمين بسبب الإصابة، وعمار رمضان لعدم جاهزيته البدنية بعد العودة من الإصابة.
ويعتبر غياب ثمانية لاعبين عن القائمة لأسباب متعددة أمراً مفاجئاً ولاسيما أننا نتحدث عن مرحلة جديدة مع مدرب إسباني، وهو ما يعتبر أمراً مشجعاً للاعبين للالتحاق بصفوف المنتخب وإثبات أحقيتهم بتمثيل رجال كرتنا.
كما شكل عدم تواجد اسم النجم عمر خريبين في القائمة مفاجأة أخرى، ولاسيما مع عدم إعلان اعتذاره عن الالتحاق بمعسكر المنتخب، وهو ماقد يعني أن اللاعب قد اعتذر ضمنياً، ولم يرغب القائمون على المنتخب بإعلان اعتذاره حرصاً عليه من رد فعل الجمهور الذي لم يعد يقبل غياب اللاعب المتكرر عن المنتخب، وعدم الالتزام معظم الأحيان بالدعوات الموجهة إليه.
ويبدو واضحاً تقلص دور اللاعبين الناشطين في الدوري المحلي، حيث اقتصر وجودهم على كلٍ من علي الرينة (أهلي حلب) مؤيد العجان (الوحدة) مؤيد الخولي (الجيش) وتواجد ضمن القائمة ثلاثة لاعبين غير مرتبطين مع أي نادٍ حالياً وهم:(محمد المرمور، عمرو ميداني، محمد الحلاق) ولا يمكن تبرير الغياب شبه الكامل للاعبي الدوري المحلي! وكذلك وجود ثلاثة لاعبين غير مرتبطين بأي نادٍ سوى بما اعترف به المدرب نفسه خلال مؤتمر تقديمه، عندما أكد أن القائمة المستدعاة جاءت بناءً على ترشيحات من اتحاد اللعبة، وهو أمر يعني أن قائمة اللاعبين الذين سيتم استدعاؤهم في المناسبات القادمة والناشطين في الدوري المحلي ستتغير حكماً، على اعتبار أن المدرب الإسباني سيقيم في سورية، وسيتابع مباريات المسابقات المحلية عن كثب، وهو ما سيمنحه فرصة اتخاذ قرارات بشكل أدق وأكثر واقعية.
ولا يختلف الأمر بالنسبة للاعبين غير المرتبطين بأندية، لأن مستواهم فقط من سيحدد إمكانية تواجدهم مع المنتخب في القادمات من دون أن تلعب الترشيحات دوراً في الأمر، على ذلك ووفقاً لما سبق فإن جميع الأسئلة والأمور المستهجنة والمستغربة سببها طريقة الاستدعاء المعتمدة للاعبين هذه المرة، وهو ما نعتقد أنه سيتلاشى مع مرور الوقت.
