الملحق الثقافي- عبد الكريم الناعم:
(إذا ذُكِرَ الهوى فأنا الأَتَمُّ)
على البَذْخِ النّحيلِ أنا الأعَمُّ
إذا الشّاراتُ حَدَّدتِ المَرامي
أنا في الشّارةِ الخضراءِ نجْمُ
وَطَيَّبني دخولي حيّ سُعْدى
وداخِلُ حَيِّها حاشا يُذَمُّ
عَرَفْتُ بهاءَها قلْباً وعيْناً
وَأبْهَظَني بأنّي لاأُلِمُّ
وحينَ نأيْتُ لمْ ينْأَ افْتِتاني
حَنينُكَ حينَ تأسى لايُغََمَُّ
تناغَمَتِ اللّحونُ على مداها
ولِلنَّغَماتِ في الأذواقِ طَعْمُ
وكَمْ مِن غُرْبةٍ في الوَرْدِ إمّا
تَضَوَّعَ في الجْواءِ وما يُشَمُّ
فَمَنْ سَيُزيلُ أشتاتَ المَنافي
ولَيْلُ النّأيِ ضافٍ مُدْلَهِمُّ
صَحِبْتُ إلى مغانيها رِفاقاً
أُصيبوا بالَبَراءَةِ حينَ هَمّوا
العدد 1203 –3 -9 -2024