تقييم المشاريع الهندسية للمتدربين على نظام /بي أي أم/  ضمن فعالية لنقابة المهندسين

الثورة – دمشق:

نظمت نقابة المهندسين اليوم فعالية لتقييم المشاريع الهندسية العملية للمهندسين المتدربين على الأعمال الهندسية ضمن بيئة /بي أي أم/ في فندق الشام بدمشق.
وتضمنت الفعالية التي أقيمت بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي //يو ان دي بي //  وخبراء يابانيين استعراض الفرق الـ/24/ المشاركة فيها مشاريعهم بعد اتباع /186/ مهندساً من اختصاصات متعددة مساراً تدريبياً لمدة /3/ شهور في مجال التطوير والنمذجة والإدارة لمشاريع البناء والتشييد، والتدرب على تصميم مشاريع هندسية ضمن بيئة عمل ال/بي اي ام / وتطبيق المعايير المحددة وتطوير قدراتهم، ثم تم تقييم هذه المشاريع من قبل لجنة مختصة قدمت مجموعة من الملاحظات على تفاصيل المشاريع المطروحة وتقديم الحلول للثغرات الهندسية الموجودة فيها.
وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة تسيير الأعمال المهندس سهيل عبد اللطيف أكد في مداخلة له أن مشروع تطوير بيئة العمل الهندسي وبناء قدرات المهندسين تمت دراسته بعناية وكانت النتائج بعد الاطلاع على هذه المشاريع أفضل من المتوقع، منوهاً بجدارة الكوادر الهندسية السورية من حيث الكفاءة العلمية والمهنية والمشاريع التي يقدمونها.
وأشار الوزير عبد اللطيف إلى أهمية تطوير بيئة العمل الهندسي وتأهيل المهندسين ومواكبة التطور السريع في العلوم الهندسية والتقنيات الحديثة وأن يكون المهندسون على دراية في اختصاصاتهم بدقة ومعرفة بالاختصاصات الأخرى لسهولة العمل وتنفيذ المشاريع الموضوعة.
وأضاف أن هذه المشاريع تعد تجربة رائدة في مجال تطوير بيئة العمل الهندسي في سورية وأن الوزارة والنقابة تولي اهتماماً إلى هذه المشاريع التي تم إعدادها ومناقشتها وتحكيمها في هذه الفعالية، والاستفادة منها ونشر العلوم التي استفاد المهندسون منها في محافظاتهم ومناطقهم.
نقيب المهندسين الدكتور غياث قطيني أوضح أن المسار التدريبي كان مفيداً لجميع المهندسين بكافة الاختصاصات وتعد هذه المشاريع نقلة نوعية في العمل الهندسي وتشارك كل الاختصاصات في وضع التصميم المتماثل للمشروع بكلفة وزمن مناسبين، مشيراً إلى ضرورة تأهيل الكوادر الهندسية باستمرار واطلاعهم على التجارب الأخرى والاستفادة منها وتعميم هذه التجربة على كل النقابات واستخدام هذا الأسلوب وتعميمها في المستقبل.
وضمن الكادر التدريبي للمشاركين في الفعالية لفت المهندس إبراهيم سراقبي إلى أن محاور التأهيل كانت جمع كل الاختصاصات الهندسية على طاولة واحدة وتطوير مهارات المهندسين مع بعضهم البعض وفق منهجية الـ/بي أي أم / وإتاحة الفرصة للتعرف على عمل المهندسين للآخرين والوصول إلى مشاريع متكاملة حيث تم اعتماد معايير معينة في تقييم هذه المشاريع بدءاً من المعارف النظرية والعملية التي قدمت في هذه الدورة إلى مدى تحقيق البناء المعماري للمواصفات القياسية ومعايير الاستدامة في المجالات الخدمية.
وتم تقسيم مشاريع هذه الفعالية وفق المهندس عبد الله الملاياتي إلى /6/ فئات تضم /4/ فرق كل منها مشروع على حدة في المجالات السكنية والخدمية، وتم وضع هيكلية لكل فئة تتضمن مدير ومهندسين متخصصين تعمل على إعداد المخططات الخاصة بالدراسات التنفيذية للمشاريع حيث تم تكليف الفرق المشاركة بدراسة حالة عملية معينة ووضع الأطر الهندسية والخطط المدروسة المحددة من الناحية //المعمارية و الميكانيكية والكهربائية والإنشائية والصحية// إضافة إلى طرق الإدارة وتنظيم الملفات وإعداد الخطط الزمنية  لتنفيذها.
الفرق المشاركة في الفعالية أكدت عقب استعراض المشاريع وتقييمها من قبل اللجنة المختصة أنه من الضرورة نمذجة المشاريع الهندسية واستخدام التقنيات الحديثة استناداً إلى الـ/بي أي أم/ والاستمرار في كسب المهارات الجديدة في مجال العمل الهندسي وتطوير قدرات الشباب وتجنب الثغرات الهندسية وتطبيق المشاريع وفق نظام الكود الهندسي ولاسيما في مرحلة إعادة الإعمار بالمحافظات السورية.

آخر الأخبار
استصلاح الأراضي المحروقة ومن ثم تحريجها مسؤولية وطنية لإعادة التشجير    واشنطن تؤكد دعمها لحكومة الشرع وترفض الفيدرالية: "لا مكان لدولة داخل دولة" فرنسا والآغا خان يوقعان إعلان نوايا لدعم الانتقال السلمي في سوريا    عاداتنا الاجتماعية بين الأصالة والعبء.. آن أوان التغيير؟    عبد الكافي كيال : صعوبات تعرقل إخماد حرائق جبل التركمان... واستنفار شامل دمشق تؤكد التزامها بإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية.. حضور سوري لافت في لاهاي دمشق تنفي ما تداولته وسائل إعلام حول "تهديدات دبلوماسية" بحق لبنان من جديد .. محافظة دمشق تفعل لجان السكن البديل.. خطوات جديدة لتطبيق المرسوم 66 وتعويض أصحاب الحقوق رئيس مجلس مدينة كسب للثورة : البلدة  آمنة والمعبر لم يغلق إلا ساعة واحدة . إخماد حريقين في مشتى الحلو التهما  خمسة دونمات ونص من الأراضي الزراعية وزير الطوارئ :  نكسب الأرض تدريجياً في معركة إخماد الحرائق.. والغابات لم تُحسم بعد وفد من اتحاد الغرف التجارية وبورصات السلع التركي يلتقي الرئيس "الشرع" في دمشق الخضراء التي فتحت ذراعيها للسوريين.. إدلب خيار المهجرين الأول للعودة الآمنة باراك: لا تقدم في مفاوضات الحكومة السورية مع "قسد" و واشنطن تدعم دمجها سلمياً من  ألم النزوح إلى مسار التفوق العلمي..  عبد الرحمن عثمان خطّ اسمه في جامعات طب ألمانيا علما سوريا جيليك: نزع السلاح لا يقتصر على العراق.. يجب إنهاء وجود قسد  في سوريا رفع كفاءة الكوادر وتطوير الأداء الدعوي بالقنيطرة بين الصياغة والصرافة .. ازدواجية عمل محظورة وتلويح بالعقوبات نزهة الروح في ظلال الذاكرة.. السيران الدمشقي بنكهة الشاي على الحطب "تربية طرطوس": كامل الجاهزية لاستقبال امتحانات الشهادة الثانوية