الثورة- ريم صالح:
تصعد قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها بحق الفلسطينيين في مدن وبلدات الضفة الغربية، بشكل غير مسبوق، حيث اقتحمت تلك القوات اليوم الاثنين، مدينة الخليل وبلدتي يطا ودورا، جنوب الضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن عدة جيبات عسكرية داهمت مدينة الخليل، وداهمت برفقة مستوطنين خلة طه ببلدة دورا، بينما داهم جنود الاحتلال بلدة يطا وجابت جيبات عسكرية عدة شوارع وأحياء فيها، كما اقتحمت منطقة دائرة السير، وأحياء خلة طه وجورة الجمل، حيث صادرت عدة مركبات من المنطقة.
وتواصل قوات الاحتلال إغلاق المدخل الرئيسي لمخيم الفوار جنوباً، ولاحقت المواطنين والمعلمين وطلبة المدارس، واعتدت على بعضهم بالضرب، ولا تزال تلك القوات تحكم حصارها وإغلاقها لعدد من مداخل القرى والبلدات والمخيمات في محافظة الخليل.
في الأثناء أصيب شاب بالرصاص الحي، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس، فيما أصيب شاب آخر بالرصاص الحي، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، حيث اندلعت مواجهات عقب اقتحام الاحتلال المخيم، تخللها إطلاق قنابل الصوت، والغاز السام.
على التوازي أخطرت قوات الاحتلال في القدس، بهدم 37 منزلاً ومنشأة تجارية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت الوكالة بأن قوات الاحتلال أخطرت فلسطينيين بهدم 37 منزلاً ومنشأة تجارية في أحياء سلوان، ضمن المخطط التهويدي لبلدية الاحتلال الخاص بالبنية التحتية لشق شارع استيطاني.
وبلغ عدد عمليات الهدم في محافظة القدس منذ الأول من أيلول الجاري وحتى الثامن منه 307 عمليات هدم وتجريف، وتبرر سلطات الاحتلال هدم المنازل بشكل عام بذريعة إقامتها من دون ترخيص، رغم ندرة منح موافقة على التراخيص اللازمة لبناء منازل المقدسيين.
إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال 20 فلسطينياً على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم طفل، وأسرى سابقون.
