“لسنا بخير” حقيقة يجب أن تقال ولكننا أيضاً لسنا بالأسوأ، وإن كنا نتجه إليه بخطا تتسارع نأمل أن تكون على أرض الواقع خطوات المعالجة حقيقية ومنطقية تنطلق من قراءات الواقع الاجتماعي لا من وراء المكاتب والاجتماعات التي تعقد بعد منتصف الليل وتطلق علينا نار الأسعار لتفاجأ صباحاً أن كل شيء قد تضاعف.
يرتفع الوقود قليلاً أو كثيراً يلتقط أكلو السحت الفرصة ليضاعفوا كل شيء.
قرارات أحياناً لا نعرف من أين تتخذ وكيف ..
تغيير لوحات السيارات، هل هذا وقتها، وهل من الضرورة أن تكون؟ ..إذا كانت الأرقام لا تكفي مع أنه لا يوجد استيراد سيارات.
هل تعتقد الجهة التي اتخذت القرار أن كل من لديه سيارة قادر على أن يدفع هذه الرسوم ؟
طريقة تفكير الجباية تقودنا إلى المزيد من الضعف والشكوى، وهل يعقل أن تتحدثوا عن شيء اسمه نظام اجتماعي تكافلي أو(اشتراكي) وتقولون هناك مزاد للأرقام المميزة ..؟
الغريب في الأمر أن معظم من يتولون الإدارات المهمة هم من كانوا يقولون وينتقدون هذه السياسات الاجتماعية والاقتصادية ..فما الذي يحدث لهم بعد أن يصلوا إلى موقع القرار؟
اما عن العنوان عن حذاء الطنبوري فلا أدري لماذا تغير فجأة كل ما كنت أنوي كتابته عنه إلى ما هو الأن.
ولكن ثمة مقولة تعجبني جداً (ما نفع اتساع العالم إذا كان حذائي ضيقاً)؟
هل نعكسها ونقول؛ ما نفع كل ما نراه الآن أمامنا من سلع وخيرات وغيرها ولا نملك ثمن كيلو بندورة أو خيار ..؟
أما حذاء الطنبوري فلنا عودة إليه إذا استطعنا تأمين مبلغ ثمن تغيير لوحات سيارة أكل عليها الزمن.