تشرين التحرير.. تشرين الكرامة التي حاولوا أن يغتالوها بعد غسلنا عار الهزيمة.
ربما استطاع “العدو الصهيوني” ومعه دوائر الاستخبارات الغربية أن يحققوا اختراقاً هنا أو هناك، أو أن يوهموا العالم أنهم استطاعوا أن يغسلوا عار ما حل بهم.
لكنهم يدركون الآن وكل حين أن من خطط لتشرين ونصره.. خطط وبنى وطناً قوياً عزيزاً منيعاً عالياً.. لا تكسره ريح عاتية هنا أو هناك، هو اليوم صاحب الكلمة الفصل في المشهد السياسي المحلي والعربي.
سورية تعرف كيف تصنع النصر وتصونه وتمضي به نحو آفاق الحرية والكرامة.
تشرين اليوم أكثر شموخاً وقدرة على أن يرسم ملامح القادم في العالم كله.