تشرين وجدار صوت الذكرى في رأس نتنياهو

هو تشرين يمطر على قحل المرحلة وتروي الذكرى صمود المقاتل على خرائط المنطقة من سورية إلى لبنان وحتى آخر شبر للمقاومة في هذا الشرق الأوسط الذي لا يزال يسمع صدى المعركة في تشرين التحرير منذ أكثر من خمسين عاماً.

فهنا للذكرى التي تمر في السادس من تشرين التحرير وما بعده صوت يخرق رأس نتنياهو وهو يذكر كيف تحطمت أسطورة الجندي الصهيوني الذي لا يقهر تحت أقدام الجندي العربي السوري، ومن يومها حتى هذا الحين تحاول “إسرائيل” استعادة الردع وصورة جنديها على غلاف المنطقة وخرائط شرق أوسط جديد، فتتوحش في غزة وتمد يدها على خد لبنان الجنوبي وتعتدي في سورية وتهدد إيران ويخرج نتنياهو معلناً عودة هتلر بنسخة صهيونية إجرامية وبصمت دولي مريب.

ولكن هل يحقق نتنياهو ما يريد؟ خاصة أنه ليس بمفرده بل تقف وراءه أميركا في ظل دمية بايدن الذي يغسل يديه علناً من دم المنطقة ثم يخرج من جيوب الدولة العميقة قرار الموافقة على كل تقوم به “إسرائيل” ويرسل الترسانات والأساطيل ليعتقل أهل غزة في سجن الدم ويملأ ليل بيروت بأصوات التفجيرات.

ليست المرة الأولى الذي يحدث فيه هذا الترويج لحقوق المحتل في استباحة الدماء ويظهر الفجور الإسرائيلي بأعلى درجات التمادي فكذلك كانت حرب تشرين وانتصرنا وما لحقها من حروب نامت فيها أذني المنطقة على أخبار احتفالات الصهاينة بالقصف والتفجير لتستفيق على صباحات مبشره للمقاومة تركل المحتل بأقدامها على وجه كل من حاول أن يطال سياج بيروت البري جنوبا أو يلجم صرخات المقاومة في غزة.

تمر ذكرى تشرين في التوقيت الأصعب للمعركة حيث يسيل لعاب الغرب وإسرائيل لوأد حركات المقاومة وإعلان خرائط جديدة في المنطقة ويحسب نتنياهو أنه قادر أن يبقى على رأس الكيان ولا يريد أن يسقط في التهدئة لذلك يستمر في الحرب وسيبقى حتى تمر الانتخابات الأميركية، ولا جديد على الغرب فمن قبل ما تشهده غزة والضاحية الجنوبية هذه الأيام شهدنا أعواماً من الحروب كان الطلقة الأخيرة فيها للجندي العربي السوري ولرجال المقاومة، فمنذ أن مر السادس من تشرين التحرير تحولت المعركة إلى فكرة وعقيدة بأن الصمود والمقاومة أقوى من جحافل الأعداء وأن الجسد الصلب يقاوم الطلقة ويكسر يد المعتدي الذي رغم كل رصاصه الطائش لا يزال يخشى إعلان النصر من إذاعة دمشق.

آخر الأخبار
تعاف جديد للقطاع الصحي بانطلاق تأهيل مستشفى معرة النعمان الوطني اجتماع تنسيقي لوضع اللمسات الأخيرة على المركز الوطني لمكافحة الألغام في سوريا جسور سوريا .. دمرها النظام المخلوع والفرنسيون سيؤهلونها  37 جسراً بأيدي " ماتيير " الفرنسية  الإرث الثقافي السوري العالمي يحتل ريادة  الحضارات إعادة رسم خريطة الإدارة المالية... قانون جديد قيد التشكل سمفونية رائعة الألحان.. سوريا من أغنى الدول بتداخل ثقافاتها تكريم رواد "الوفاء لحلب".. تكافل شعبي يعيد الحياة للمدينة محولة كهربائية جديدة لمركز العريضة في جبلة بسعة 2000 ك.ف.أ ملف العهد الشخصية على طاولة "المالية" و"الرقابة"… والحل قيد الإقرار تصريحات المعنيين .. ورواتب السوريين! تعافي حلب الاقتصادي يتسارع.. تعاون جديد بين غرفة التجارة وولاية مرعش الشيباني يبحث مع مبعوثة المملكة المتحدة تعزيز العمل المشترك دعم لليرة ... " المركزي" يلزم المصارف بإعادة مبالغ التأمين بالليرة السورية انحباس الأمطار يحرم فلاحي حلب من استثمار أراضيهم الجفاف يضرب سوريا .. نداء وطني لإنقاذ الزراعة والأمن الغذائي حملة  للتبرع ب 100 وحدة  دم أسبوعياً في حمص   "دقة الموجات فوق الصوتية في الحمل" بحلب  وحضور طبي كبير الهندسة الاجتماعية .. فن اختراق العقول بدل الأجهزة " نقل " حلب تعود بعد تأهيلها وشروط محددة  لمنح تراخيص العمل  تجربة يعيشونها لأول مرة ..  رابطة الجالية السورية في فرنسا تنتخب مجلس إدارتها