جاء تأهل منتخبنا الشاب لكرة القدم إلى النهائيات الآسيوية في المركز الأولى في مجموعته بالتصفيات بعد تحقيق أربعة انتصارات متتالية، جاء ليؤكد ما أعلنه القائمون على كرتنا لناحية الاهتمام بمنتخباتنا الفئوية ومنحها ما تستحق من رعاية ومتابعة، ولا سيما أن تأهل شباب كرتنا جاء بعد أيام فقط من إحراز منتخبنا الناشئ بطولة غرب آسيا.
في الحقيقة وبعيداً عن تضخيم ما تحقق ووصفه بالإنجاز أو تقزيمه باعتباره أمراً عادياً وفق رؤية البعض، فإن واقع الحال يؤكد مصداقية ما ذهب إليه القائمون على كرتنا وتحديداً رئيس اتحاد اللعبة الشعبية الأولى الذي أعلن غير مرة أن منتخبات الناشئين والشباب والعمل في مجال الفئات هو مرتكز عمله ونقطة أساسية في دائرة اهتماماته.
علماً أن مجلس إدارة اتحاد اللعبة الشعبية الأولى يعترف بضرورة مواصلة العمل وتقديم كل وسائل الدعم ومتطلبات النجاح لتعود كرتنا إلى ألقها السابق على مستوى منتخبات الناشئين والشباب دون أن يكون هناك فتور في الهمة وتراخ في التعاطي مع العمل على مستوى قواعدنا الكروية، وهو ما يعني حكماً أننا في الطريق الصحيح بشرط الاستمرار على هذا النهج.
السابق
التالي